رئيس الجمهورية يلتقي الناشف ويبحث وفوشيه نتائج مؤتمر سيدر
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف وعميد الشؤون السياسية في الحزب قيصر عبيد، وعرض معهما الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الراهنة على مختلف الصعد.
وأوضح الناشف أنه عبر لرئيس الجمهورية عن «التقدير للمواقف الوطنية والقومية التي يتخذها دفاعاً عن سيادة لبنان وعن القضية الفلسطينية».
وعرض رئيس الجمهورية مع السفير الفرنسي برونو فوشيه خلال استقباله في قصر بعبدا، نتائج مؤتمر «سيدر» الذي عقد في باريس والآلية التي ستعتمد لمتابعة ما تمّ الاتفاق عليه بين لبنان والدول والمؤسسات التي شاركت فيه».
وأوضح السفير الفرنسي أن «المؤتمر حقق نجاحاً»، منوهاً بـ «تصميم الدولة اللبنانية على إجراء إصلاحات تواكب مرحلة ما بعد «سيدر».
وخلال اللقاء، أجرى الرئيس عون مع السفير فوشيه جولة أفق تناولت الأوضاع الراهنة داخلياً وإقليمياً، والاستحقاق الانتخابي وما سيليه من خطوات سياسية وإصلاحية. وأعلم السفير الفرنسي الرئيس عون أن وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان «ينوي القيام بزيارة للبنان بعد الانتخابات النيابية للاطلاع على الأوضاع فيه وإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة».
وأشار فوشيه إلى أن «زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للبنان لا تزال قائمة، لكن موعدها النهائي لم يتحدّد بعد».
وفي قصر بعبدا، استقبل الرئيس عون، بحضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية الدكتور بيار رفول وفادي حنا، رئيس «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» الشيخ الدكتور حسام قراقيرة مع وفد من الجمعية، ضمّ، الدكتور بدر الطبش والدكتور أحمد دباغ. وتمّ خلال اللقاء التداول في الاوضاع العامة والتطورات الداخلية والإقليمية.
إلى ذلك، تلقى الرئيس عون برقية تعزية من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، باستشهاد الموظف في الصليب الأحمر الدولي حنا لحود، الذي سقط في محافظة تعز في اليمن برصاص مسلحين خلال أدائه مهمته الإنسانية، «في جريمة نكراء يرفضها كافة أبناء الشعب اليمني والمجردة من قيمنا الأخلاقية والإنسانية وتعاليم ديننا الاسلامي».
وأشاد الرئيس اليمني بـ «الجهود الكبيرة التي يبذلها الصليب الاحمر وكافة العاملين فيه، من خلال ما يقدّمونه من دعم إغاثي وإنساني الى كافة ابناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات للتخفيف من أوضاعهم الانسانية التي يعانون منها».
وأكد أن «يد العدل ستطال مرتكبي هذه الجريمة وكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن والعاملين في المنظمات الدولية»، مؤكداً أن «مرتكبي ومخططي هذه الاعمال الإجرامية يحاولون اعاقة عمل المنظمات الانسانية والعاملين فيها».
وعبَّر الرئيس اليمني عن «صادق العزاء والمواساة لأسرة وذوي الشهيد بهذا المصاب الأليم».