كواليس
تقول مصادر دبلوماسية في الرياض إنّ العاصمة السعودية تعيش مناخات من القلق من طبيعة وحجم الردّ الذي سيقوم به أنصار الله على اغتيال الرئيس صالح الصماد بعدما أثبتت الأسابيع الأخيرة استحالة صدّ الهجمات الصاروخية التي تستهدف الرياض. ويطرح بعض القادة الأمنيين التساؤلات حول الحكمة من اغتيال الصماد وهو مسؤول سياسي ومفاوض ولن يؤثر اغتياله على الهيكيلية العسكرية التي تسبّب القلق للسعوديين بل سيجلب لهم المزيد من الضربات الصاروخية التي ستكون مشروعة ومبرّرة رداً على الاغتيال.