أخبار

زار رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزاق، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مكتبه في مقرّ «كتلة الوفاء للمقاومة» في بيروت.

بعد اللقاء، أكد القطان دعم اللوائح المدعومة من حزب الله وحركة أمل وحلفائهما، ولفت الى «لوائح انتخابية لديها مشروع ولوائح أخرى لديها شعارات، لذلك نحن مع لوائح تحمل مشروع تنمية لبنان والوقوف بوجه العدو الإسرائيلي والتكفيريين».

بدوره، قال عبد الرزاق «بالنسبة للأوضاع الانتخابية، أكدنا أنه يجب أن يكون الاستحقاق معبراً وجسراً لوحدة اللبنانيين ولمصلحة الشعب». وحذّر من «الخطابات الطائفية والمذهبية وتوظيفها في الانتخابات النيابية المقبلة».

الأسعد

استغرب الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «موقف القضاء والقوى الأمنية المتفرّج ازاء ما يشوب مرحلة الانتخابات من تجاوزات واعتداءات وخطابات طائفية ومذهبية ودفع رشاوى انتخابية وشعارات تخوينية، وكأن البلد في حال من الشلل الى ما بعد الانتخابات».

وقال «إن ما نشهده من مظاهر خادعة وغير مألوفة بل ومرفوضة يعاقب عليه قانون العقوبات، والمطلوب من القضاء والأجهزة الامنية التحرك السريع لكشف ملابسات هذه المظاهر وفضح أصحابها لأنها تشكل تجاوزاً للقانون، وقد تتفاقم وتهدّد السلم المجتمعي والأهلي والعملية الانتخابية برمّتها».

لقاء الجمعيات

رأى «لقاء الجمعيات والشخصيات» الإسلامية في لبنان، في بيان «أنه مع اقتراب موعد الانتخابات في السادس من أيار، تتعالى النبرات الخطابية المؤجِّجة للفتنة والانقسام والتحريض من قبل بعض الجهات السياسية، ما أخذ ينعكس سلباً على الشارع بتفلت غير مقبول، ويتجلّى بإشكالات واعتداءات مختلفة في أكثر من منطقة».

وأشار إلى أن «ارتفاع حدّة الخطاب التحريضي وجولات التعبئة والتحريض، وحديث «الأوباش» و»الوصاية» و»استحضار الدم» يسهم في شحن الأجواء ويوترها»، داعياً للإقلاع عن هذه الخطابات الفتنوية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى