الجهاد الإسلامي: هدم البيوت جريمة وشعبنا لن يتخلّى عن المقاومة

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن هدم قوات الاحتلال الصهيوني منزل الأسير أحمد القنبع «جريمة عدوانية»، أقدمت عليها بعد اقتحام مدينة جنين فجر أمس، بقوات كبيرة وآليات عسكرية عاثت في المدينة إرهاباً وتدميراً لاستفزاز المواطنين الذين خرجوا للتصدي لقوات الاحتلال ومواجهة جنوده المدجّجين بالسلاح.

ودانت الحركة في بيان لها بشدّة سياسة هدم البيوت وتدميرها، مؤكدة أن «هذه السياسة لن تفلح أبداً في كسر روح الصمود ولن تمنع أبطال شعبنا من استمرار المقاومة والجهاد دفاعاً عن أنفسهم ودفاعاً عن أرضهم ومقدساتهم».

كما وجّهت الحركة التحية للفلسطينيين في جنين الصمود، وثمّنت خروج الأهالي فجراً لمواجهة جنود الاحتلال المعتدين.

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس ومسؤول ملف الشهداء والأسرى فيها موسى دودين، أن هدم قوات الاحتلال منزل الأسير البطل القنبع، «لن يزيد شعبنا إلا مزيداً من التحدي والمقاومة لهذا المحتل».

وقال دودين إن «سياسات الاحتلال في العقاب الجماعي بحق شعبنا لن تمنحه الأمان، بل ستزيد من إصرار شعبنا على مواصلة المقاومة حتى ندحر الاحتلال عن كامل أرضنا».

وكان مصدر أفاد بأنّ قوات الاحتلال هدمت منزل الأسير القنبع أحد أعضاء خلية الشهيد أحمد، في حي البساتين بالمنطقة الشمالية من مدينة جنين.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين شمال الضفة الغربية قبل بدء عملية الهدم وحاصرت المنازل المجاورة، الأمر الذي دفع بالشبان الفلسطينيين للتصدّي للجنود تحت وابل من الرصاص لتفريقهم.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير القنبع بقيادة المركبة التي نفّذ فيها الشهيد أحمد جرار عملية تصفية حاخام قرب نابلس قبل أشهر عدة.

يُشار إلى أنّ الكيان الصهيوني سبق وأن هدم عدداً من منازل عائلة وأقرباء الشهيد جرار.