«من أجل سورية في مواجهة الإرهاب والعدوان وحوار وطني لتأصيل مفهوم الدولة الوطنية»
أكد المؤتمر العاشر للجبهة الوطنية التقدمية الذي انعقد تحت شعار: «من أجل سورية في مواجهة الإرهاب والعدوان وحوار وطني لتأصيل مفهوم الدولة الوطنية»، على أهمية الحوار الوطني لتأصيل مفهوم الدولة الوطنية من جهة، كما وتأصيل التجربة الجبهوية في الحياة السورية باعتبارها صيغة متقدّمة وخلاقة للعمل السياسي، من جهة ثانية.
وكان المؤتمر الذي افتتح أعماله صباح 18 نيسان الحالي، وعلى مدى يومين، في القاعة الرئيسية بمجمع «صحارى السياحي بدمشق»، حضرها إضافة لأعضاء المؤتمر رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء والوزراء ومسؤولون من مختلف القطاعات ووسائل الإعلام، قد تضمن كلمتين للأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال ممثلاً رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد رئيس الجبهة الوطنية التقدّمية، نقل فيها توجيهات الرئيس لتفعيل العمل الجبهوي.
من جهته اعتبر نائب رئيس الجبهة عمران الزعبي أن المؤتمر ينعقد في توقيت سياسي بالغ الأهمية وفي ظل الإنجازات الوطنية الكبيرة التي تحققها سورية جيشاً وشعباً وقيادة على جميع الأصعدة.
بعدها توزّع المجتمعون إلى ثلاث لجان: سياسية – اقتصادية اجتماعية تنظيمية. ووضعت اللجان برسم المؤتمر التوصيات اللازمة، حيث ساهم ممثلو الحزب السوري القومي الاجتماعي من أعضاء المكتب السياسي وقيادات الفروع الجبهوية بكثافة في الحوارات والمناقشات.
في اللجنة السياسية قدّم وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عرضاً سياسياً أجمل فيه آخر المستجدات السياسية والعسكرية، واعتبر العدوان الثلاثي على سورية، الذي فشل بتحقيق أهدافه، وأنه بُني على ادعاءات باطلة وكاذبة، أفرز المواقف الدولية، بين مستنكر للعدوان في حين أيّدته بلدان خليجية.
وترأس اللجنة التنظيمية رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي عضو القيادة المركزية للجبهة الدكتور صفوان سلمان وقدّم أمامها عرضاً لواقع الجبهة التنظيمي وآفاق عملها. حيث أكد سلمان أن الجبهة التي تضمّ الأحزاب الرئيسية المؤسسة للحياة السياسية في سورية في مطلع القرن الماضي، مطالبة بأن تجمع بين عراقة التجربة والمشاركة في صياغة الرؤية لسورية المنتصرة والناهضة.
أما اللجنة الاقتصادية التي ترأسها حنين نمر وحضرها رئيس الوزراء المهندس عماد خميس وعدد من الوزراء. وقدّم أمامها عرضاً لأعمال الحكومة ورؤيتها الاقتصادية، فقد أكد خميس أن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين أولوية حكومية.
تفاصيل المؤتمر في الصفحة 7