خُذني
خُذني
خذني حبيبي
منّي إليك،
يا نديم الرّوح
آهٍ كم تشتاق
روحي لقوافيك
للحظات مجنونة
ظننتُ أن أسباب
بعادك هاجس
يرضيك،
لا تلُمْني يا نديمي
لأنّ لحظات ظنوني
كانت آنيه
والسّبب في ذلك هو!
لأنّ عينيَّ لمّ تتكحّلا
برؤية عينيك
نعم :
أنت مَن كان منّي
وأنا مَنْ كان
منذ الأزل منك
فلسفة بحدّ ذاتها
هي حالتي بك
واهية معتقداتك
لو ظننت أنّ
روحي تتخلّى عنك
فقط!
لأنّكَ يا حبيبي منّي
وأنا !!!
مَنْ ينتمي
إليك
عبير فضة