تراشق بين حماس والحكومة الفلسطينية حول محاولة اغتيال الحمد الله
دانت الحكومة الفلسطينية في رام الله تصريحات حركة حماس حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، قائلة إنّ ما قدمته الحركة هو صناعة التبرير لإبعاد المسؤولية عن الجريمة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود أن «ما قدمته حماس هو خروج عن كل الخطوط والأعراف الفلسطينية عبر التلفيق».
وكانت وزارة الداخلية في غزة كشفت السبت عن نتائج التحقيقات في حادثتي محاولة اغتيال رئيس الحكومة رامي الحمد الله، والمدير العامّ لقوى الأمن الداخليّ اللواء توفيق أبو نعيم. وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في مؤتمر صحافيّ إنّ الأشخاص المتورطين في الحادثتين «هم أنفسهم ويشغّلهم جهاز الاستخبارات العامة في رام الله»، وفق قوله.
ووفقًاً للبزم أيضاً فقد اتضح من خلال التحقيقات أن مدير الاستخبارات اللواء ماجد فرج استقلّ السيارة نفسها مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله ولم يستقلّ سيارته الخاصة كالمعتاد بالرغم من كونها ضمن سيارات الموكب.
في السياق ذاته، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، إن جهاز المخابرات في رام الله يشغّل عملاء لضرب المصالحة الفلسطينية.