سعد: 7 أيار سيكون يوماً لانتصار الإرادة الشعبية

استقبل أهالي صيدا القديمة، الأمين العام لـ «التنظيم الشعبي الناصري» رئيس لائحة «لكل الناس» في دائرة صيدا – جزين الدكتور أسامة سعد، في احتفال حاشد على وقع موسيقى «فرقة الفنون الشعبية» والزغاريد ونثر الأرز ونحر الخراف ترحيباً به.

ووجّه سعد التحية للأهالي على حفاوة الاستقبال شاكراً لهم «هذا الاستقبال الذي يعبّر عن الوفاء للنهج الوطني الذي نسير عليه منذ عشرات السنين دفاعاً عن كرامة هذه الأمة. وهذا الوطن وهذا الشعب».

وقال «أشكر لكم صدقكم وصمودكم على هذا الخط، وعلى هذا النهج، للوصول إلى تحقيق الأمل ببلد تكون فيه كرامتنا الإنسانية موفورة، وحقوقنا الأساسية مؤمّنة بالصحة والتعليم والمسكن وفرص العمل والضمانات الاجتماعية وضمان الشيخوخة».

أضاف «بسبب هذا النظام العفن، هذا النظام خارج العصر، هذا النظام الذي لا يبشّر إلا بالأزمات والتوترات. هذا النظام الذي لا يؤمن للأجيال الجديدة إلا البطالة والهجرة، نناضل سوياً من أجل تحقيق الأماني والتطلّعات وتغيير الأوضاع.

وتابع «يجب أن ننتخب من أجل الوصول إلى واقع سياسي واجتماعي ومعيشي جديد، سنفتح آفاق التغيير الحقيقي في البلد لمصلحة كل الناس. في 6 أيار علينا أن نعرف كيف نختار. نحن نلتقي ونناقش أوضاعنا، نحن شعب قادر على السؤال والنقاش والاستفسار والانتقاد والمحاسبة».

وأكد «في 6 أيار نريد أن نحاسب، لأننا شعب يستحق أن يعيش حياة كريمة، لن نقبل الذل والهوان والوقوف على الأعتاب من أجل وظيفة أو طبابة أو حلّ لقضايانا»، معتبراً أن «البرلمان بالنسبة لتيارنا، ساحة نضالية إضافية وليس بديلاًً عن نضالنا المتواصل على الساحة السياسية والمعيشية والاجتماعية والاقتصادية، بل ساحة نضالية تمثل صوت الناس في البرلمان، هو صوت قوي ومدوٍّ. ونحن سنبقى نناضل لفتح الطريق للوصول إلى دولة مدنية حديثة عصرية عادلة قادرة، تعطي الناس حقوقهم الأساسية»، مؤكداً أن «حقوقنا مطلوبة من الدولة، من مؤسساتها وبرلمانها وكل دائرة من دوائرها الرسمية وكل مَن في السلطة مسؤول عن هذه الحقوق».

وشدّد على أن «مستقبل البلد يقرره الشعب، وفي الطليعة الأجيال الجديدة، ونحن نعاهدكم الاستمرار في ساحات النضال، في كل الميادين، بحركة شعبية قادرة ومؤثرة من أجل قضايا المدينة في المجالات كافة».

وختم «كلمتنا يجب أن تكون صادمة لهم ومعبرة عن معاناتنا. في 6 أيار سنلتقي و7 أيار سيكون يوماً لانتصار الإرادة الشعبية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى