مسؤولو الفروع: تسجيل ملاحظات وشوائب

أفادت عمدة شؤون عبر الحدود في الحزب السوري القومي الاجتماعي أن عدداً كبيراً من القوميين الاجتماعيين وأصدقائهم، اقترعوا في بلدان الاغتراب، وتوزّعوا على مختلف الأقلام في العواصم والمدن الغربية والأوروبية والأفريقية والعربية. وأشارت العمدة إلى أن مسؤولي الفروع الحزبية في أكثر من بلد سجلوا ملاحظات وشوائب عدّة اعترت العملية الانتخابية، لا سيما في ما خصّ عدم ورود أسماء ناخبين سبق أن سجّلوا أسماءهم للاقتراع، حيث يقيمون.

وأشارت العمدة إلى أن استراليا شهدت إقبالاً من القوميين وأصدقائهم، وقد اعتبر منفذ ملبورن صباح عبدالله في تصريحات للصحافيين أن الانتخابات شكّلت محطة جامعة، حيث عبّر المغتربون عن روحية الوحدة الاجتماعية وعن الانتماء للوطن، لكن المشكلة كانت في موضوع التسجيل للانتخابات والأسماء الكثيرة التي غابت عن لوائح الشطب.

وأضاء عبدالله من خلال وسائل الإعلام على الحضور التاريخي والفاعل للحزب السوري القومي الاجتماعي في أستراليا منذ العام 1956.

أما منفذ عام فرنسا الدكتور انطوان الأشقر فصرّح لوسائل الاعلام، مؤكداً بأن هذه الانتخابات والتي تحصل لأول مرة في الاغتراب، وهذا تطوّر إيجابي، ونأمل تفادي الأخطاء في الانتخابات المقبلة.

وأثنى الأشقر على الجهود التي بذلها السفير اللبناني رامي علوان، ما ساهم في تسهيل العملية الانتخابية وتفادي معظم الأخطاء. مشدداً على أن العملية الانتخابية تجربة جيدة وحضارية، ومشاركتنا نحن ترمي إلى الارتقاء بالعمل السياسي في لبنان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى