أسعد حردان: ليكن السادس من أيار يوم استفتاء وطني لمصلحة الخيارات الوطنية من خلال الثقة الكبيرة بلائحة «الأمل والوفاء» الملتزمة خيار الصمود والمقاومة والإنماء
أكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أننا نخوض الانتخابات النيابية لتثبيت خيارات سياسية ووطنية حمت لبنان وعزّزت وحدة اللبنانيين، وثبّتت الاستقرار وحصّنت السلم الأهلي وعزّزت الصمود في مواجهة العدو «الإسرائيلي» والمجموعات الإرهابية وكلّ المشاريع التقسيمية والتفتيتية.
وقال حردان في تصريح له اليوم: إنّ أهداف تثبيت الخيارات الوطنية وحماية عناصر قوة لبنان المتمثلة بثلاثية الكرامة الوطنية، الجيش والشعب والمقاومة، والعمل من أجل قيام دولة المواطنة والعدالة، أهداف نبيلة، وتحقيقها يمكّن لبنان من استعادة حقوقه بتحرير المناطق التي لا تزال تحت الاحتلال، وهذا هو المعنى الحقيقي للسيادة الوطنية والكرامة الوطنية.
أضاف حردان: أهل هذه المنطقة، من حاصبيا ومرجعيون، إلى بنت جبيل والنبطية، وكلّ الجنوب، قهروا الاحتلال «الإسرائيلي» بوحدتهم وثباتهم وصمودهم وتضحياتهم، وهم سيقولون كلمتهم الفصل في صناديق الاقتراع، نعم كبيرة للوحدة الوطنية، نعم مدوية لمن يحمي ويبني، نعم لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي كلّ لبنان.
أبناء مرجعيون وحاصبيا والجنوب، هم صوت واحد رافض لخطاب التحريض الطائفي والمذهبي، وسيكتشف أصحاب هذا الخطاب الفتنوي أنهم ارتكبوا خطأً جسيماً بحق أهل هذه المنطقة حين توهّموا بأنّ سياحتهم التحريضية ستنال من إرادة أبناء المنطقة.
إنّ المناعة الوطنية لدى أهلنا في حاصبيا ومرجعيون والجنوب، مكّنتهم من مواجهة الغطرسة والعدوانية إبان مرحلة الاحتلال «الإسرائيلي»، وبهذه المناعة يواجهون كلّ سموم الطائفية والمذهبية والخطابات الفتنوية.
ودعا حردان أهالي مرجعيون وحاصبيا والجنوب إلى تحويل السادس من أيار إلى يوم استفتاء وطني لمصلحة الخيارات الوطنية، وتحصيناً للبنان من خلال وحدة أرضه وأهله وترسيخاً للسلم الأهلي والاستقرار، مؤكداً أنّ أبناء مناطق الجنوب الذين صمدوا في مواجهة الاحتلال، وترجموا هذا الصمود ثباتاً ونضالاً وانتصارات مع مقاومتهم وجيشهم، سيكون صوتهم حاسماً بتثبيت خياراتهم المعززة للوحدة، من خلال الثقة الكبيرة التي سيمنحونها للائحة الأمل والوفاء التي تلتزم خيار الصمود والمقاومة والإنماء.