ناصيف التيني: ليكن يوم السادس من أيار يوماً فاصلاً وحاسماً بالاقتراع للائحة الخيار والقرار

أكد مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي في دائرة زحلة ناصيف التيني أن الخطاب الوحدوي الجامع هو خطاب زحلة وأهلها، أما الخطاب التحريضي الفتنوي، فهو خطاب القوى التي تعيث تخريباً للوحدة الوطنية.

وقال ناصيف التيني في تصريح له، نخوض الإنتخابات النيابية على أساس مشروع سياسي واضح يرمي الى بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة والقوية، ونحن على يقين بأننا نعبر عن تطلعات وآمال أهلنا في زحلة، وعن ارادة الزحليين وكل أبناء قرى القضاء، فارادة أهل هذه المنطقة لا يقوى عليها لا تيارات المال السياسي ولا تيارات الدعوات التحريضية الطائفية والمذهبية.

وإذ أشار التيني الى أن فرضية الربح والخسارة مرتبطة بطبيعة القانون الانتخابي، أكد أنه يعمل مع باقي أعضاء لائحة «الخيار والقرار» من أجل تحقيق النصر المنتظر، والوصول الى الندوة البرلمانية كفريق سياسي واحد ينطلق من زحلة، لكن لديه مشروع وطني على إمتداد مساحة لبنان.

وختم التيني بالقول: نحن نثق بأهلنا، وسيكون صوتهم مدوياً بالاقتراع لـ «لائحة الخيار والقرار»، لأنها تعبر عن وجه زحلة وعن نسيجها الاجتماعي المؤمن بوحدة لبنان. ولذلك ندعو أهلنا الى التصويت بكثافة حتى يكون يوم السادس من أيار يوماً فاصلاً وحاسماً بين من تنكر لانماء زحلة ولمصالح أهلها وبين من يشارك الزحليين همومهم ومعاناتهم وقيمهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى