تامر: استهداف المؤسسة العسكرية يدخل البلاد في المجهول
أعرب رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر عن استيائه «من الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية الضبابية في ظل عدم التوافق على رئيس للجمهورية الذي سيطول لعدم نضوج الحلول له بعد، واستهداف المؤسسة العسكرية من جانب الإرهاب مما يدخل البلاد في المجهول المرعب والمظلم، حيث يكون فيه الرابح خاسراً في ظل تمدّد الحركات التكفيرية والظلامية المدعومة من قبل» إسرائيل» كما أصبح واضحاً، وذلك من أجل خلق فتنة شيعية سنّية ولخلق حالة تهجير وقتل للأقليات اللبنانية من كل الشرائح».
وترأس تامر الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي للحركة أمس، وأبدى المجتمعون في بيانٍ، «تخوفهم من فتح التكفيريين جبهة واسعة تمتد من القاع شمالاً مروراً بعرسال وجرود بريتال وصولاً حتى مرتفات جبل الشيخ وشبعا والعرقوب وذلك لفتح جبهات وثغرات
للتكفيريين باتجاه مراكز الجيش ومراكز المقاومة وتحريك الخلايا النائمة المتواجدة في طرابلس والبلدات العكارية وبعض مناطق القلمون في الشمال»، متخوفين «من استنفار سري لخلايا نائمة في قلب العاصمة وبعض مجموعاتها الصغيرة داخل المخيمات الفلسطينية وبعض المناطق في إقليم الخروب، من أجل خلق استراتيجية جديدة لضرب محور المقاومة والجيش وتدفق خلايا سرية مدربة تدريباً عالياً إلى الداخل اللبناني عبر البحر والحدود اللبنانية السورية».
بعد ذلك، انتقل المجتمعون إلى مناقشة الوضع الإقليمي الذي وصفوه بـ «الخطير جداً»، معتبرين «أنّ التوترات الإقليمية بين دول المنطقة، كما المناورات الروسية – الإيرانية براً وبحراً في بحر قزوين هي رسائل إلى الدول الكبرى التي تريد تقسيم المنطقة إلى دويلات، وإنّ وصول معدات إلى الجيش السوري ما هو إلا رسالة من روسيا وإيران إلى تركيا لعدم
التفكير في الدخول إلى سورية».