«جمعة عمال فلسطين».. شرايين حياتها وفدائها

اليوم جمعة فلسطين، وهي المرتبة السادسة من سلم ارتقاء فلسطين وطناً.

أكثر من 364 ألف عاطل عن العمل لا يعملون. لا عمل لهم في نظام الاحتلال لييأسوا ويفقروا ويجوعوا.

لكنهم يعملون في تحرير فلسطين وطرد الاحتلال، شاء من شاء وأبى من أبى.

364 ألف شخص عاطل عن العمل

وكان أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، عشية عيد العمل، في اول أيار أن عدد العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغ عام 2017 نحو 364 ألف شخص، أي ما معدله 27,7 من القوى العاملة، بينهم 146 ألفاً في الضفة الغربية و218 ألفا في قطاع غزة.

تفاوت كبير بين الضفة والقطاع

وأشار إلى وجود تفاوت كبير بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغت نسبة البطالة في قطاع غزة 43،9 ، مقابل 17،9 في الضفة الغربية.

..وبطالة النساء أعلى

كما أعلن الجهاز أن معدلات البطالة لدى النساء أعلى منها لدى الرجال، وسجلت هذه الفجوة ازدياداً خلال الأعوام الأخيرة. وبلغ معدل البطالة لدى الذكور 22،5 في العام 2017، بينما بلغ 47،8 لدى الإناث للعام ذاته.

وقال الجهاز إن عدد الفلسطينيين المستخدمين بأجر بلغ 666 ألف عامل، بواقع 333 ألف عامل يعملون في الضفة الغربية، و221 ألف عامل يعملون في قطاع غزة، و92 ألف عامل يعملون في الأراضي المحتلة، و20 ألفاً يعملون في المستوطنات. وبلغ عدد المستخدمين بأجر في القطاع الخاص 351 ألف عامل بواقع 231 ألفاً في الضفة الغربية، و120 ألفاً في القطاع.

وبلغت نسبة المستخدمين في القطاع الخاص 52,7 من المستخدمين، بينما بلغت نسبة المستخدمين بأجر في الأراضي المحتلة والمستوطنات 16،8 ، في حين بلغت النسبة للقطاع العام 30،5 في العام 2017.

ويوضح الجهاز أن العاملين في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجور في الأراضي الفلسطينية ويبلغ 1450 شيكل 405 دولارات .

يستحق عمال فلسطين أكثر من جمعة

لأنهم وقود أية انتفاضة، وشرايين أية ثورة يمكنها ان تزيل الاحتلال وان تنصف شعب فلسطين.

وحقهم علينا جميعاً أن نقف في الجمعة السادسة، بالعزم نفسه لباقي جُمع مسيرة العودة العودة الكبرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى