هل ينتهي زمن خالد الضاهر؟
بعد انتشار خبر اعتقال أحمد سليم ميقاتي الإرهابي، الذي خطط لعمليات عدّة ضدّ الجيش اللبناني، انتشر أمس مقال صحافي، وضّح فيه كاتبه التفاصيل الكاملة لعملية «البزّة العسكرية» في الضنية. وورد في المقال: «بحسب مصدر أمنيّ واسع الاطلاع، فإن التحقيق الأولي مع أحمد ميقاتي بيّن أنه كان على اتصال من هاتفه الخاص بشكل مستمر بأحد النواب الشماليين، ممّن عرفوا بالتطرّف و«الأحلام المقدّسة»، وكان ينسّق معه عبر «واتس آب» ويرسل له فيديوات عن انشقاقات الجنود من الجيش. وكشف المصدر أن قيادة الجيش ستتخذ الإجراءات القانونية والقضائية المناسبة بما فيها الطلب إلى مجلس النواب رفع الحصانة عن النائب المذكور تمهيداً لاستجوابه في القضية».
وعلى رغم أنّ المقال لم يسمّ النائب الشمالي هذا، إلّا أنّ أصابع الاتّهام أشيرت إلى النائب خالد الضاهر. وفور إعلان الخبر، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة برفع الحصانة فوراً عن النائب الضاهر وعن النوّاب الذين ثبت أنهم يدعمون الإرهاب. وهنا بعض التغريدات على «تويتر» التي تحدّث من خلالها الناشطون عن آرائهم الخاصة في الموضوع.
تغريدة
لا يحتاج الأمر إلى الكثير من التحليل للكشف عن اسم النائب، فعبارة صاحب «الأحلام المقدّسة» وحدها تفي بالمعنى وتحدّد الشخصية!
يارا تقدّم عملها مجاناً لتلفزيون لبنان
بعد طول انتظار، سبقت النجمة اللبنانية يارا زميلاتها الفنانات وأصدرت ألبومها الغنائي الجديد الذي يحمل عنوان «عايش بعيوني» مطلع الشهر الجاري. وكانت يارا قد أعلنت في صفحتها الخاصة على «تويتر» أن الفيديو كليب الخاص بأغنية الألبوم سيصدر على قنوات الشبكة الإلكترونية في عطلة عيد الأضحى. وحقق الفيديو المرتبة الأولى على موقع «أنغامي». أمّا مفاجأة الفنانة يارا، فكانت في إطلاق الفيديو كليب عبر شاشة قناة تلفزيون لبنان، وهي بذلك تعتبر الفنانة اللبنانية الأولى التي تقدّم عملها الفنّي هدية للتلفزيون الرسمي. هذه المبادرة جعلت من الناقد الفني جمال فياض يثني على فعلة يارا، وبالتالي تبادل الاثنان المباركة على «تويتر».
«الواسطة»!
من المتعارف عليه، أن الوساطة أمر غير مقبول. أما في لبنان فيختلف الأمر. فـ«بلا واسطة» لا يمكن لأيّ أحد أن يصل إلى هدف معيّن. لو أجرينا تحقيقاً عن الوظائف والوساطة، نرى أن أكثر من 80 في المئة من الشبّان الموظّفين حصلوا على وظائف بموجب الوساطة لا بسبب الكفاءة والدرجات التعليمية. في حين نرى عدداً من الاشخاص يستحقّون الوصول إلى مراتب عالية، لكن غياب الوساطة جعلهم أسرى أماكنهم.
ولأن الوساطة صارت أزمة لدى معظم اللبنانيين، أطلق الناشطون «هاشتاغ: إذا ما عندك واسطة»، وشرحوا خلاله أزمة الجيل الحالي ووضع البلد المحكوم بالفساد. واكتشفوا أن الوساطة أساس كل شيء، ومن لا يملك وساطة لا يمكنه الحصول على عمل. قائلين: «مرة واحد لبناني توظف من دون واسطة سحبوا منو الجنسية»، كما قال أحدهم ناشراً صورة سجين مرفّه في سجن روميه: «إذا ما عندك واسطة فيك تضل كذا سنة بسجن روميه بلا محاكمة.. وإذا في واسطة هيك بيكون الوضع»… إلى تغريدات أخرى.