ترامب يستحقّ نوبل للسلام! قمة ترامب – كيم قد تجري في سنغافورة منتصف حزيران المقبل
طرح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون رؤيته عن «إمكانية ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام في العام الحالي».
وأشار جونسون، في حديث إلى قناة «سكاي نيوز» البريطانية أمس، إلى أنّ «ترامب يستحقّ هذه الجائزة في حال تمكنه من تسوية خلافاته مع كوريا الشمالية وإيران في ما يتعلق ببرنامجيهما النوويين».
وقال في هذا الشأن، «إذا نجح ترامب في التسوية مع كوريا الشمالية وفي التسوية بشأن اتفاق إيران النووي، فلا أرى لأنه سيكون أقل استحقاقاً لجائزة نوبل للسلام من باراك أوباما الذي حصل عليها قبل أن يفعل شيئاً».
وجاءت هذه التصريحات في وقت يكون خلاله جونسون في الولايات المتحدة في محاولة أخيرة لإقناع ترامب على إبقاء الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة «5+1» في عام 2015، وذلك مع اقتراب 12 أيار، وهو موعد إعلان ترامب قراره بشأن تمديد رفع العقوبات عن إيران بموجب الصفقة من عدمه.
وتساءل جونسون، في حديث إلى قناة «سي إن إن» الأميركية بشأن ما سيخلف انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، قائلاً: «ماذا لو اندفع الإيرانيون إلى الحصول على الأسلحة النووية؟ هل نتحدث بجدية عن خطط لاستهداف موقعي فردو ونطنز؟ هل هذا السيناريو محتمل؟ أو إننا نعمل معاً على ما يتوفر لدينا ونعود معاً إلى القضية الإيرانية؟».
في سياق متصل، كتبت صحيفة «تشوسن إيلبو» الكورية الجنوبية «أن القمة التاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون ستُعقد على الأرجح في سنغافورة في منتصف حزيران المقبل».
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية حصلت على معلوماتها من المستشار الأميركي للأمن القومي جون بولتون، أمس، «أنّ القمة ستعقد منتصف حزيران المقبل»، مضيفة أنّ «احتمال عقدها في سنغافورة ازداد لحد كبير».
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» قبل وقت قصير «أن سنغافورة هي المكان المفضل للقاء ترامب وكيم».
وطرحت منغوليا وسويسرا كمكانين محتملين لاستضافة هذه القمة أيضاً.
وكان ترامب أعلن يوم الجمعة الماضي أن «موعد ومكان القمة تقرّرا وسيتم الإعلان عنهما قريباً».
كما قال «إن المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين قد تكون مناسبة لعقد اللقاء، وهي شهدت القمة الثالثة بين الكوريتين في نهاية نيسان الماضي».
بعد سنوات من التوتر بسبب البرامج النووية والباليستية الكورية الشمالية تشهد شبه الجزيرة الكورية انفراجاً منذ بداية السنة. وأعلنت كوريا الشمالية استعدادها لإغلاق موقع التجارب النووية هذا الشهر ودعت خبراء أميركيين للتحقق من ذلك.