أخبار
نوّه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بالدور الأساسي للجيش والقوى الأمنية الذي وفّر غطاءً عالي الأداء لإنجاز الانتخابات النيابية. وقال في تصريح «لا يمكننا، وقد مضت الانتخابات النيابية على خير، إلا أن ننوّه بالدور الأساسي للجيش والقوى الأمنية وأجهزة الدولة، التي وفرت غطاء يُحتذى به في الاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية التي تعوّدنا فيها على مثل هذه الإجراءات الحريصة على راحة المواطنين وحرية الانتخاب».
أضاف «أما وقد أصبحت هذه الانتخابات وراءنا، فقد بات من الإنصاف أن نولي هذه المؤسسات المظللة لحماية نظامنا الديمقراطي، الذي أنتج قانوناً جديداً في النسبية والاقتراع، العناية الاستثنائية، لأنها أثبتت جدارة عالية وكفوءة، لا تضاهيها المؤسسات الأمنية في أي نظام حر في العالم. وهي شهادة للمؤتمر الذي عقد في روما لدعم هذا التوجه الراقي والفاعل في حراسة الأنظمة، والرعاية التي أثبتت نجاحها في دحر المنظمات المتطرفة التي عاشت إجراماً وتنكيلاً بشعوب منطقتنا».
أكدت «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» في بيان «أن مجريات المعركة الانتخابية التي خاضتها حركتنا بمرشحها في دائرة بيروت الثانية، لم تكن تنطلق من طموحات شخصية ولم ترتكز في أسلوب إدارتها على الأطر الكلاسيكية التي يتبعها سيرك تجمّع المذهبيين والطوائفيين في الساحة اللبنانية».
وأضافت «خضنا هذه المعركة السياسية التكتية، ولأول مرة في تاريخ حركتنا النضالي في إطار الاستطلاع الاستراتيجي لمدى وجودية حركتنا، وجذورها الضاربة في عمق إنسانية أهلنا والأبعاد الوطنية والقومية التي تشكل الحماية والصيانة لسيدة العواصم بيروت، في ظل التسونامي المذهبي الطوائفي الذي برز جلياً في عملية إنتاج الندوة البرلمانية المستحدثة.
توقع الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن «تطول مدة تشكيل الحكومة لأن السلطة ستختلف على الحصص وما يُعرَف بالحقائب السيادية والخدمية والتي تدر أموالاً أكثر».
اتصل رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين بالنواب المنتخَبين: رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان، أيوب حميد، إبراهيم الموسوي، أمين شري، محمد خواجه وعدنان طرابلسي، متمنياً لهم «التوفيق في تحمّل مسؤولياتهم في الندوة البرلمانية».