«حركة التوحيد» أسفت للقلاقل وهنأت محور المقاومة
أعربت حركة «التوحيد الإسلامي»، في بيان، عن أسفها «للقلاقل الأليمة والمتنقلة التي تطورت في بعض المناطق إلى اشتباكات مسلحة دامية كتداعيات الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية سواء في بيروت أو في المناطق الأخرى»، مؤكدةً أن «الجميع يتحملون مسؤولية في هذا المجال».
وهنأت الحركة «جميع الرابحين في هذا الاستحقاق، ولا سيما حلفاءنا في محور المقاومة»، وشجبت، في الوقت عينه، «المحاولات المقصودة وغير المقصودة لتعكير صفو هذا الانتصار الجديد»، معتبرة أن «الواجب الوطني يحتم على أبناء الوطن من الفائزين أن يتواضعوا لإخوانهم، وفي المقابل على الخاسرين في هذا الاستحقاق أن يهنئوا مَن حازوا مقاعد نيابية كممثلين لكل الشعب في لبنان».
وأكدت أن من «الواجب أن ننطلق في تحصين الوحدة الوطنية ومعالجة مشاكل المواطن الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الاستعداد في مختلف النواحي للعدوان الإسرائيلي الذي يلوح في الآفاق مع تزايد التهديدات الصهيونية للبنان».