الصحة اليمنية لغوتيريش: المدنيون في اليمن يُقتلون يومياً دون أن يتحرّك ضميرُك
أعربت وزارة الصحة اليمنية عن «استغرابها من تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أول أمس الذي ساوى فيه بين الجلاد والضحية ».
وأضافت «الأمين العام للأمم المتحدة تأخر 48 ساعة حتى يدين قصف المدنيين في حي التحرير وسط العاصمة صنعاء»، مشيرة إلى تصريح غوتيريش الذي أدان من خلاله الصواريخ اليمنية واستهدافها للمدنيين في السعودية، وتوجهت له بالقول «عار عليك».
وزارة الصحة اليمنية توجّهت إلى غوتيريش بالقول «نتحدّى أن تظهر لنا صور المدنيين الضحايا من الطرف الآخر كما تزعم».
ولفتت إلى أنّ «المدنيين في اليمن وبينهم أطفال ونساء يقتلون يومياً، دون أن يتحرّك ضميرك»، في إشارة إلى غوتيريش، مضيفة «ضميرك تحرّك لمجرد الردّ للدفاع عن النفس بالقوة الصاروخية اليمنية لهؤلاء الضحايا المدنيين في حي التحرير وغيره».
وبالتوازي مع تصريح وزارة الصحة اليمنية، ارتكب التحالف السعودي أمس، مجزرة معظم ضحاياها من الأطفال والنساء، ومن بين الشهداء 5 أشخاص من أسرة واحدة، وذلك في غارات للتحالف على منزل مواطن في منطقة الأزرقين شمال صنعاء.
من جهة أخرى، أعلنت القوة الصاروخية في الجيش اليمني عن «إطلاق صواريخ بالستية على أهداف اقتصادية في العاصمة السعودية الرياض»، مؤكدةً «إصابة صواريخ بركان 2H أهدافها بدقة عالية».
من جانبها، أعلنت قوات الدفاع الجوي السعودية «اعتراضها صاروخين بالستيين في سماء الرياض، وتدمير صاروخ آخر أطلق باتجاه جيزان».
التحالف السعودي تحدث أن «العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية».
فيما أفاد مصدر يمني بـ «تكثيف التحالف السعودي لقصفه الصاروخي والمدفعي على المناطق الحدودية في صعدة شمال البلاد».
وفي السياق، أطلقت القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان صاروخاً بالستياً من نوع بدر1 على معسكر الدفاعات الجوية في جيزان، كما استهدف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا تجمعات قوات هادي والسعودية في رقابة صلة بنجران.
كما استشهد طفل يمني وجرح رجل وامرأة بانفجار قنبلة عنقودية ألقتها طائرات التحالف على مديرية رازِح بصعدة.