الشيخ النمر وسلمان رشدي
يخوض العالم حرباً على سورية تحت شعار حقوق الإنسان.
المراقبون العرب ألقوا بمسؤولية العنف في سورية على المعارضة فرفض الأمين العام للأمم المتحدة توزيع تقريرها.
كوفي عنان قال إنّ العنف في سورية مموّل ومسلّح بأيدي دول كبرى وإقليمية وتشترك فيه مجموعات إرهابية.
العالم يعتبر الإرهاب القوة المنظمة في المعارضة، ورغم ذلك يواصل حصار سورية بذريعة حقوق الإنسان.
الصحافة الأجنبية فضحت مسؤولية الإرهابيين عن استخدام السلاح الكيميائي، وكشفت أنّ الدولة التركية هي مّن زوّدهم به ولم يتغيّر شيء لأنّ حقوق الإنسان فوق السياسة كما قال الرئيس الفرنسي.
أصدر الكاتب البريطاني الهندي سلمان رشدي كتاب آيات شيطانية فأساء إلى مشاعر مليار مسلم، فأفتى الإمام الخميني بقتله، فقامت الدنيا ولم تقعد.
الشيخ نمر النمر لم يحمل سكيناً ولم يكفّر ولم يسئ إلى مشاعر شريحة من الناس، ولا شتم شخصاً، بل عارض حاكماً ظالماً يعترف العالم كله أنه يشكل أشدّ الأنظمة تخلّفاً وأكثرها ظلماً، وحكم النمر بالإعدام.
هل يوجد شيء اسمه حقوق الإنسان يحرك العالم؟
إنه النفط ساحر…
التعليق السياسي