صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

مصر تشيد أبراج مراقبة محصّنة من صواريخ مضادّة للدبابات

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ السلطات المصرية قامت مؤخراً ببناء مجموعة من أبراج المراقبة على الحدود «الإسرائيلية»، من أجل تكثيف وجودها الأمني، ولإحباط أي عمليات تهريب، موضحة أنه منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين مصر و«إسرائيل»، لم تقم مصر ببناء مثل هذه الأبراج.

وأضافت الصحيفة أن هذه الأبراج التي يطلق عليها اسم «فيلبوكس» والتي تحمل عدداً محدوداً من الجنود محمية من صواريخ مضادة للدبابات، وتستخدمها السلطات المصرية لمراقبة التنظيمات الإرهابية التي تنشط في شبه جزيرة سيناء. وأوضحت الصحيفة أنه تم بناء أبراج مؤخراً من عند جبال إيلات جنوباً وحتى الأجزاء الشمالية بمحاذاة الحدود التي وقع فيها أول من أمس حادث إطلاق النار على «إسرائيل» قرب مستوطنة «عيزوز»، والذي أصيبت فيه ضابطة برتبة نقيب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم بناء أبراج مراقبة «فيلبوكس» عند معبر طابا حيث يكشف المساحات واسعة وتشمل فندق هيلتون طابا من الجانب المصري، وكذلك فندق الأميرة.

وتابعت الصحيفة أن هذه الأبراج أشبه في عملها بدوريات القوات على الحدود وتحتاج عملاً أكثر دقة من عمل حرس الحدود.

يعالون: الائتلاف الدولي لمحاربة «داعش» يخطّط لاغتيال «البغدادي»

قال وزير الدفاع «الإسرائيلي»، موشيه يعالون، الذي يُجري حالياً زيارة للولايات المتحدة، خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي شارلي روز، إن مساهمة «إسرائيل» ضمن جهود التحالف الدولي ضدّ تنظيم «داعش» تقتصر على الجانب الاستخباراتي. مؤكداً أن «إسرائيل» تزوّد الدول الغربية والعربية المتحالفة بالمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بتنظيم «داعش».

وحين سئل يعالون إن كان اغتيال زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي وارداً، من قبل قوات التحالف أو قوات محلية، أجاب «نعم». وقال: «إن كنت تتمتع بتفوّق جوّي واستخباراتي، فمن الممكن أن تصل إليه وأن تغتاله».

وسأل الإعلامي الأميركي يعالون إن كانت هنالك عملية من هذا النوع، أي اغتيال البغدادي، قيد التخطيط، أجاب: «نعم»، مؤكداً أن محاولات اغتيال البغدادي قائمة. ولكن يعالون شدد على أن «إسرائيل» تواجه في الراهن تحديات أمنية أهم من «داعش».

حكومة نتنياهو تعتزم بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس

ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس، التابعة لوزارة الداخلية «الإسرائيلية» تعتزم دفع مخطط بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.

وذكرت «هاآرتس» أن الوحدات السكنية الجديدة ستكون في مستوطنة «رمات شلومو» في شمال القدس المحتلة. ويذكر أن حكومة «إسرائيل» كانت قد قررت تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني عام 2010، وخلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، لـ«إسرائيل»، الأمر الذي أدّى إلى انتقادات شديدة ضدّ «إسرائيل» واضطرها إلى وقف المخطط في حينه. وفي أعقاب اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقبة، في عام 2012، دفع هذا المخطط الاستيطاني مرحلة أخرى بنشر عطاءات لبناء الوحدات السكنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات «الإسرائيلية» لم تصدر تصاريح بناء لهذا المخطط وستطلب شركة «موريا» التي تملكها بلدية الاحتلال في القدس أن تصدر اللجنة تصاريح بناء خلال اجتماعها يوم الثلاثاء المقبل.

85 في المئة من «الإسرائيليين» يؤيّدون طرد الزعبي من «الكنيست»

أظهر استطلاع للرأي، نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية أن 85 في المئة من «إلإسرائيليين» يؤيدون طرد النائب حنين الزعبي من الكنيست، وذلك بعد حملة تحريض سياسية وإعلامية واسعة للغاية ضدّها.

وقالت الصحيفة، أن هذا الموقف من الزعبي جاء في أعقاب تصريحها بأن جنود جيش الاحتلال الذين يقصفون من الطائرات، ليسوا أقل إرهاباً ممن يقطع الرؤوس بسكين، في إشارة إلى تنظيم «داعش». ورأى 11 في المئة فقط من المستطلعين أن أقوال الزعبي تأتي في سياق حرية التعبير عن الرأي.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس «الكنيست»، يولي إدلشتاين، هو بين مؤيدي طرد الزعبي من «الكنيست».

واعتبر إدلشتاين، في مقابلة أجرتها معه الصحيفة، أن الزعبي تجاوزت كافة الحدود. «وكنت أتوقع من جميع أعضاء الكنيست، من اليمين واليسار، أن يؤيدوا عدم انتخابها للكنيست».

وتابع إدلشتاين «أن الزعبي لا تريد دولة فلسطينية، إنما هي تريد إبادتنا. وأنصح بتصديقها. فهي تريد أن يذبحوننا وأن نختفي من الوجود».

صفقة أسلحة بين الهند و«إسرائيل»

من المقرر أن تتسلم الهند، بعد سنة من اليوم، مئات الصواريخ «الإسرائيلية» من طراز «براك» للسفن القتالية الخاصة بها، وذلك في إطار صفقة أسلحة بين الطرفين كانت قد تأجلت لعدة سنوات، تقدر قيمتها بـ 144 مليون دولار.

نشرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» تقريراً تناقلته الصحف العبرية، وجاء فيه أن المصادقة الأخيرة على صفقة الأسلحة قد تمت من قبل لجنة وزارية لشؤون الأمن في الهند، برئاسة رئيس الحكومة ناريندرا مودي.

وبموجب الصفقة، تتسلم الهند 262 صاروخ «براك 1» على مدى خمس سنوات، بدءاً من كانون الأول 2015، وستُركّب على 14 سفينة قتالية، وذلك في أعقاب تراجع عدد الصواريخ لدى سلاح البحرية الهندية بشكل ملموس.

ورفضت وزارة الحرب «الإسرائيلية» التعقيب على النبأ، أو الحديث عن العلاقات العسكرية الواسعة مع الهند. في المقابل، فإن مصدراً «إسرائيلياً» اعتبر الهند على أنها «دولة استراتيجية» من جهة التصدير الأمني الإسرائيلي، وأكد على أن الصفقة الحالية تشكل دليلاً على العلاقات الوطيدة مع الهند.

وكتبت «هاآرتس»: تقعتقد «إسرائيل» أن صفقة الصواريخ خطوة ملموسة تقوم بها الحكومة الجديدة في الهند، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز العلاقات مع «إسرائيل» ومع صناعاتها الأمنية.

وكتبت الصحيفة أنه منذ انتخاب مودي رئيساً للحكومة، توقعت إ«سرائيل» أن تتوسع العلاقات مع الهند، وذلك لأنه يتبنى مواقف داعمة لـ«إسرائيل».

وكان نتانياهو، وفي زيارته الأخيرة إلى نيويورك، الشهر الماضي، قد التقى مع نظيره الهندي، للمرة الأولى منذ 10 سنوات، ووجّه له الدعوة لزيارة «إسرائيل»، كما عرض عليه إقامة علاقات في مجال الحرب الإلكترونية بين الطرفين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى