المطران حنا يطالب كنائس العالم بالدفاع عن القدس.. والزهار: مَنْ يسعَ للتطبيع مع إسرائيل يمتهن الخيانة
حمّل رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطالله حنا، الأنظمة العربية المسؤولية المباشرة عما يجري في القدس المحتلة، وقال «الأنظمة الخليجية تدمّر بأموالها الوطن العربي ولا نتوقع منها الدفاع عن فلسطين».
وفي مداخلة عبر قناة الميادين، اعتبر المطران حنا أن ترامب «ما كان ليقدم على قراره الوقح لولا الموقف العربي المتردّي والساعي إلى التطبيع»، مشدداً على أن «الموقف الأميركي بنقل السفارة إلى القدس هو موقف عدائي.. وما قبل هذا القرار لن يكون كما بعده».
ورأى المطران حنا أن الردّ على القرار الأميركي يكون بالثبات والصمود والدفاع عن الأرض المقدسة، وأيضاً يكون بالوحدة وإنهاء حالة الانقسام الفلسطينية.
وتوجّه المطران حنا لكنائس العالم بالقول «عندما تدافعون عن القدس فأنتم تدافعون عن دينكم ومقدساتكم».
من جهته، طالب القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية لمواجهة مخطّطات «إسرائيل»، كما دعا في اتصال مع الميادين الشعب الفلسطيني إلى الوقوف في وجه ما وصفه بـ «تبعيّة منظمة التحرير لـ «إسرائيل».
وأكد الزهار لقناة الميادين أن المقاومة الفلسطينية تنظر إلى القدس ككتلة واحدة لا تتجزأ، متهماً الدول العربية التي تعمل على التطبيع مع «إسرائيل» بأنها «تمتهن الخيانة والرذيلة».
وشدد الزهار على أن الشعب الفلسطيني «شامخ وسط أمة عربية تبيع أموالها للعدو الصهيوني»، وأضاف «يجب أن تكون للشعوب العربية وقفة مع الفلسطينيين خلال هذه المرحلة».
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول أكد أن الكيان الصهيوني يريد تأكيد أبدية احتلالها للقدس، وفي حديثه مع الميادين شدّد على أنه لا يمكن مجابهة الهجمة الصهيونية بدون إنجاز الوحدة الفلسطينية.
الغول شدد على وجوب إدارة علاقة العرب مع إيران باعتبارها جاراً ونصيراً للقضية الفلسطينية، وقال «الولايات المتحدة أقنعت دولاً عربية بأن إيران هي العدو لا «إسرائيل».