موظفو المستشفيات الحكومية يواصلون اعتصامهم المفتوح: لتقم وزارة الصحة بواجباتها بدلاً من تبادل التهم
واصل موظفو المستشفيات الحكومية والعاملون فيها، اعتصامهم لليوم السادس على التوالي، التزاماً بقرار الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية، للمطالبة بتطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب.
وفي مستشفى صيدا الحكومي، تجمّع الموظفون والعاملون أمام مدخل الطوارئ، حيث تلا رئيس لجنة المتابعة لموظفي المستشفى خليل كاعين بياناً أكد فيه «حقّ الموظفين في تطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب»، داعياً إلى إنهاء الموضوع وعدم دفع الموظفين إلى التصعيد».
وطالب «بإنهاء أزمة رواتب موظفي المستشفى الذين لم يتقاضوا رواتبهم حتى الآن، وهم على أبواب شهر رمضان المبارك وذلك بسبب تأخر صرف الاعتماد من قبل حاكم المصرف المركزي، ما يتسبب في تعطيل صرف الأموال والمستحقات للموظفين والأطباء».
وفي مستشفى مرجعيون الحكومي، شارك مدير المستشفى الدكتور مؤنس كلاكش العمال والموظفين اعتصامهم أمام مدخل المستشفى، حيث رفع خلالها المعتصمون لافتات مطالبين «بدفع سلسلة الرتب والرواتب وتطبيق القانون 46 من السلسلة».
وتلا رئيس دائرة التمريض في المستشفى وليد أبو صالحة بياناً باسم المعتصمين جاء فيه: «نحن نعرف والكل يعلم أنّ للموظف حقوقاً وعليه واجبات، ونحن نقوم بواجباتنا كاملة وفي كل الدوائر، وبالأمس القريب قمنا بواجبنا الوطني على أكمل وجه، واليوم ندعو وزارة الوصاية، عنيت وزارة الصحة إلى القيام بواجباتها كاملة اتجاه موظفي المستشفيات الحكومية، بدلاً من تبادل التهم وتصوير المشكلة أنها بين الإدارة والموظفين».
وناشد «كلّ المعنيين استنباط الحلول وتذليل العقبات، لتسلك السلسلة مسارها القانوني كباقي القطاعات قبل البدء بمخاض التكليف وتغيير الوزارات»، متقدماً من أهالي المنطقة «بالاعتذار الشديد بسبب عدم خدمتهم كالمعتاد لحين إقرار السلسلة».
وأكد على «استمرار المستشفى بتقديم الخدمات الطبية للحالات الطارئة، وقسم غسيل الكلى».
وفي اتصال مع المعتصمين أكد النائب قاسم هاشم تضامنه معهم ومع حقوقهم في السلسلة وإقرارها، وقال :»سنقوم بالاتصال بوزارة الصحة لتقوم بما يجب أن تقوم به خصوصاً أنّ يوم الأربعاء يكون هناك جلسة لمجلس الوزراء على أمل أن يطرح وزير الصحة هذا الأمر المتعذر في كل المستشفيات، وعلى أمل أن نجد الحلول خلال ساعات رحمة بحق المواطن لأنه هو الأساس».