نحّاس: لتحويل طرابلس حاضنة للأعمال عبر توفير التسهيلات والتحفيزات اللازمة

شدد النائب المنتخب نقولا نحاس على أنّ «من واجبنا العمل معاً لتتحول طرابلس بيئة حاضنة للأعمال عبر توفير التسهيلات والتحفيزات اللازمة، إن كان على مستوى التشريعات والقوانين أو على مستوى البنى التحتية والاقتصادية،

اختتم صندوق «ثمار طرابلس» الاستثماري مسابقته السنوية لاختيار أفضل فكرة لمشروع استثماري التي تنافس فيها نحو 90 طالبا من أهم عشر جامعات في طرابلس والشمال، يوم السبت الماضي في مجمع العزم التربوي، برعاية النائب نحاس وفي حضور حشد من الفاعليات الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية.

وألقى نحاس كلمة أكد فيها أنّ «وجود كل هذه الطاقات الشابة والمبدعة يؤكد لي أننا بألف خير وأنّ مجتمعنا سيتحرّر من قيوده مهما كانت، فالمستقبل المتمثل بكم يبشر بقدرات هائلة وطاقات واستثمارات على قدر التوقعات وأكثر، ولا شك أنني فخور بكم وبما قدمتم من أفكار وطروحات يمكننا أن نبني عليها ونطورها»، مشيراً إلى أنّ «طموحاتكم تزيد المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأنا أتعهد أن أبذل كلّ ما في وسعي لكي نؤمن لكم مستقبلاً يليق بكم».

وإذ أثنى نحاس على الجهود المبذولة من كلّ القيمين على هذه المسابقة، «على رأسهم مدير صندوق ثمار الاستثماري السيد كريم بهاء السويسي ولجنة الحكم»، شدد على أنّ «من واجبنا العمل معاً لتتحول طرابلس إلى بيئة حاضنة للأعمال عبر توفير التسهيلات والتحفيزات اللازمة، إن كان على مستوى التشريعات والقوانين أو على مستوى البنى التحتية والاقتصادية، خصوصاً أنها الطريقة الفضلى لكي نبقي شبابنا وشاباتنا في هذه الأرض ونحد من هجرتهم، ونحافظ من خلالهم على نمو الطبقة الوسطى في المجتمع التي بدأت تضمحل شيئاً فشيئاً»، متمنياً «النجاح لجميع المشاركين في المسابقة، إذ إنه في مشاريع مماثلة لا مكان للخسارة، فبمجرد المشاركة يعني أنكم اكتسبتهم خبرة مضاعفة عبر المتابعة الحثيثة التي حظيتم بها من الأساتذة في كلياتكم ومن كل المواكبين من قبل «ثمار». ومن هنا أقول لكم إنّ أبواب صندوق «ثمار الاستثماري» مفتوحة أمامكم اليوم وفي كل يوم».