العبادي: سنتعاون في تشكيل حكومة خالية من الفساد

أكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي استعداده للعمل والتعاون مع الكتل السياسية لتشكيل حكومة قوية خالية من الفساد.

وقال العبادي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: «اليوم وبعد أن أنجزت الحكومة الاستحقاق الانتخابي الدستوري في موعده المحدد واستطعنا إجراء العملية الانتخابية وإتمامها بأمان وتمكين شعبنا من الإدلاء بأصواته، فإنني أدعو المواطنين والكتل السياسية إلى احترام نتائج الانتخابات والالتزام بالطرق القانونية السليمة المتعلقة بالمخالفات أو الخلل أو الطعون، والحرص على تغليب مصالح البلاد وأمنها واستقرارها والتي هي أهم من جميع المكاسب الأخرى».

وهنأ العبادي جميع العراقيين وجميع الكتل الفائزة والمتصدّرة منها على وجه الخصوص في العملية الانتخابية، معرباً عن استعداده الكامل للعمل والتعاون لبناء وتشكيل «أقوى حكومة خالية من الفساد والمحاصصة»، وغير خاضعة لأجندات أجنبية، وتمنع عودة الإرهاب وتبعد البلاد عن الانجرار للصراعات الجانبية.

إلى ذلك، أعلنت خلية الصقور الاستخبارية العراقية عن إحباط أكبر مخطط لـ «داعش» كان يستهدف العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى كافة خلال الانتخابات البرلمانية.

وقال رئيس خلية الصقور ومدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العرقية أبو علي البصري لموقع «الصباح»: «إن الخلية وعلى مدى 3 أشهر كانت في حرب سرية ضد تنظيم داعش الإرهابي، قادت إلى إسقاط أكبر مخطط إرهابي كان يستهدف العاصمة بغداد والمحافظات كافة خلال الانتخابات البرلمانية التي انتهت السبت بسلم دون أي خرق أمني يذكر».

وأوضح البصري أن مصادر الخلية الاستخبارية نفذوا عمليات متابعة دقيقة لخلايا داعش المكلفة بتنفيذ محاولات التفجيرات، ما أدّى إلى اعتقال أبرز عناصرها وكشف نياتهم بشن هجمات يوم الانتخابات لإثارة الفوضى ومنع المواطنين من التصويت.

وكشف البصري عن عمليات مشتركة تمّت بالتنسيق مع روسيا وإيران وسورية استهدفت تجمّعات الإرهابيين بالصواريخ داخل سورية في مناطق هجين والبوكمال. فضلاً عن اعتقالات واسعة شنتها عناصر الخلية ضد الخلايا الإرهابية المكلفة بالأعمال الإرهابية في نينوى وبغداد وباقي المحافظات.

ولفت المسؤول إلى أن التنظيم الإرهابي عمد إلى التخلي عن برامج الظهور العسكري في المدن محلياً وإقليمياً باستثناء بعض المناطق في سورية التي تمثل ملاذه الأخير في المنطقة، متعهداً بالقضاء على بقايا هؤلاء الدواعش وقادتهم أينما اختبأوا سواء في الداخل أو الخارج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى