«بعالي الصوت»… جديد ربيع الأسمر
أطلق الفنان ربيع الأسمر أغنيته «بعالي الصوت» من كلمات عامر لاوند، ألحان وتوزيع صبحي محمد، وسط حضور إعلامي وفنّي في «ربيع كلوب» ـ الكسليك.
وقد قرّر الأسمر إصدارها فور الانتهاء من تجهيزها خصوصاً أنه صوّرها سريعاً أثناء تسجيله للأغنية في الاستديو تحت إدارة المخرج سامر محمود، وهي ذات طابع رومنسي وإيقاع هادئ وحزين، ويدور موضوعها عن الحبّ وألم الفراق.
استمتع الحضور بأجواء جميلة وساهرة، كما رحّب ربيع الأسمر بالجميع وأشعل الأجواء بصوته المميز. وعرضت الأغنية كصوت وصورة، حيث اقتصر الفيديو الكليب على صور تصويرية خلال تسجيل الأسمر للأغنية الجديدة «بعالي صوت» في الاستوديو خلال ثلاثة أيام.
وحضر الأسمر إلى الحفل مباشرة من المطار عند عودته من سلسة حفلات ناجحة في السويد والدنمارك، مشيراً إلى أنّ الأجواء كانت فرحة وفوجئ بتكريمه وتجهيز الحفل في السويد لإطلاق أغنيته قبل عودته.
وعن إطلاق أغنية على طريقة «السينغل» بدل إطلاق ألبوم، قال: «إن الموضوع بقدر ما هو سهل كما يظّنه البعض هو صعب. فتربية طفل والاهتمام به والعناية والدلال تنعكس على أدائه، هذا ما أردته لأغنية واحدة لإعطائها حقّها بالكامل، فضلاً عن أني أعتمد على انتاج أعمالي وهذا يتطلّب الدقّة وحسابات الأرقام وهو ما أعمل عليه لتكون النتجة مرضية. واليوم إطلاق ألبوم ناجح يحتاج الوقت الكثير ومن المال الوفير.
يذكر أن الأغنية بلهجة بيضاء، ويعمل الأسمر على تحضير أخرى بعنوان «شمس الهيبة» سيؤديها باللهجة البقاعية الهرملاوية وسيؤجّل إصدارها ليمرّ وقتاً على أغنية «بعالي الصوت».
وأشار إلى أن أغنية «شمس الهيية»، كلمات جورج أبي حيدر وألحان وسيم بستاني ويمكن تصويرها على طريقة الفيديو الكليب تحت إدارة المخرج إدوار بشعلاني وهي تتكلم عن منطقة الهرمل، مسقط رأسي، وهي من أجواء التشويق أي تشبه في مكان ما موضوع مسلسل «الهيبة» الذي عرض خلال شهر رمضان 2017 بجزئه الأول، وسيعرض الجزء الثاني منه في شهر رمضان 2018.
وأعلن الأسمر عن حفلاته في عيد الفطر حيث سيحيي سلسلة حفلات في النبطية في مطعم قصر الملوك، وفي زحلة على أن يغادر خلال أيام العيد ليحيي حفلات في أبيدجان في أفريقيا، والعمل جار لتثبيت مواعيد حفلاته في عيد الأضحى وخلال الصيف.
وعن غيابه عن مهرجانات لبنان الصيفية، قال: مشاركاتي في المهرجانات الصيفية تتفاوت بين عام وآخر بسبب أسفاري وإقامتي في أوروبا ونشاطاتي خارج لبنان وعائلتي في سورية.
أما في ما يخصّ مهرجانات بعلبك، قال: لست لأني ابن بعلبك أو ابن الهرمل بل لأنني عاتب على اللجنة والقيمين للمهرجانات، فكيف لا يكون لفنانينها الأولوية، واحداً منهم على الأقل في كل عام. أحترم ما يقدّم على مسارح قلعة بعلبك للفرق الأجنبية والفنّ الراقي الغربي والرقص والموسيقى، بل عتبي على اللجنة التي تحب الملل والروتين والمحسوبيات، وهذا ما يضعف المهرجانات وبعض مهرجانات العالم العربي مثل مهرجانات «قرطاج» و«جرش» خير دليل على ذلك وهي بحاجة لتجديد وإعادة نظر.
وختم الأسمر: أحب العمل للفنّ وإقامة الحفلات لإسعاد الآخرين. ووصيتي دائماً لمدير أعمالي أن أي جمعية أو أي عمل خيري أو كنيسة أو مدرسة تطلب حفلاتي، أن تكون مجانية ويقتصر بدل الأتعاب على الفرقة الموسيقيّة والعاملين معي فقط.