الراعي: غياب الخطة الاقتصادية والفساد يعرقلان الإصلاح

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، أمس، في الصرح البطريركي ببكركي، اجتماعاً للمؤسسات المارونية، شارك فيه رئيس المؤسسة المارونية للانتشار النائب المنتخب نعمة افرام ونائبه شارل حاج، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على رأس وفد من الهيئة التنفيذية للمجلس، رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان اقليموس، المنسق العام بين المؤسسات أنطوان أزعور وأمين سر مكتب التنسيق جورج عرب، نائب رئيس المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل الدكتور سليم صفير، مارون الحلو، رئيس الصندوق الاجتماعي التعاضدي الصحي الأب جورج صقر، رئيس «حركة الأرض» طلال الدويهي، رئيس «مؤسسة لابورا» الأب طوني خضرا، رئيس «المركز الكاثوليكي للإعلام» الاب عبدو أبو كسم، النائب البطريركي المطران بولس عبد الساتر، مدير المركز الماروني للأبحاث والتوثيق الأباتي انطوان خليفة، المحامي سيرج عويس، الخبير شادي زين، تانيا توتنجي، وممثلون عن بقية المؤسسات.

وألقى الراعي كلمة قال فيها «اليوم ينبغي أن نخطو خطوة الى الأمام، فيما شعبنا يتطلع الى هذا الكرسي البطريركي، وهو في حال قلق على المصير بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية. شعبنا يعاني البطالة والفقر والحرمان، وشبابنا وقوانا الحية تهاجر وتفرغ الوطن إلى بلدان تحترم الإنسان، وتفسح له المجال ليحقق ذاته، ويحفز مواهبه وقدراته».

أضاف «وما يؤلم شعبنا بالأكثر الركود الاقتصادي في كل قطاعات الاقتصاد، لسببين أساسيين، إضافة الى عدم الاستقرار في العالم العربي، وهما: غياب خطة اقتصادية واعية ومسؤولة تؤمن النمو، والفساد المتزايد الظاهر في نهب المال العام. وقد قال أحد رؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي : «البلد مش منكوب، البلد منهوب». الأمر الذي يعرقل الإصلاحات الإدارية والمالية والبنى التحتية التي يتطلبها المجتمع الدولي الداعم للبنان».

ودعا إلى «العمل معاً على وضع خطة استراتيجية من أجل حماية شعبنا والمحافظة عليه».

وتوقف المجتمعون عند «موضوع الأزمة الحالية التي تعاني منها المدارس الخاصة في لبنان وتداعياتها على المدرسة والأهل والطلاب والأساتذة معاً»، مؤكدين «خطورة الأمر وضرورة إيجاد حل جذري يكون بالتعاون مع الدولة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى