«الأعلى للدفاع» يجتمع في بعبدا: تدابير أمنية وتوصية بتنفيذ مشاريع إنمائية في البقاع

عرض المجلس الأعلى للدفاع في اجتماع عقده في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الأوضاع الأمنية في البقاع عموماً وبعلبك خصوصاً، وقرّر اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لتعزيز الامن فيها، واوصى مجلس الوزراء تنفيذ المشاريع الإنمائية الخاصة هناك.

وكان المجلس انعقد برئاسة الرئيس عون، وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ووزراء المال علي حسن خليل، الدفاع الوطني يعقوب الصراف، الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والعدل سليم جريصاتي، ودعي أيضاً المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود، مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، قائد الجيش العماد جوزاف عون، المديرين العامين للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، لأمن الدولة اللواء طوني صليبا وللمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن سعدالله الحمد، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن أنطوان منصور، رئيس فرع المعلومات في الأمن العام العميد منح صوايا، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد خالد حمود إلى المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بولس مطر.

وبعدما عرض وزير الداخلية والبلديات وقائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي الأوضاع الأمنية في منطقة البقاع لا سيما في منطقة بعلبك، تقرّر اتخاذ القرارات والتدابير الأمنية اللازمة.

كما أوصى المجتمعون أن «يقرّ مجلس الوزراء تنفيذ المشاريع الإنمائية الخاصة بمنطقة البقاع عموماً، وبعلبك خصوصاً. وأبقى المجلس مقرراته سرية تنفيذاً للقانون». وكانت سبقت الاجتماع خلوة بين رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء.

وفي بعبدا استقبل الرئيس عون المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وقائد القوى السيارة في قوى الأمن العميد فؤاد خوري، مع فريق السرية الخاصة «الفهود» الذي فاز بالمرتبة الاولى في مسابقة «المحارب الدولية» التي جرت في الأردن بمشاركة 40 فريقاً من 25 دولة.

وقال الرئيس عون: «هذا الإنجاز يثبت للعالم اجمع ان ليس هناك من شعب صغير وشعب كبير. آمل أن تتحلوا دائماً بالعزم الكافي والجهد المطلوب والثبات لصقل مهاراتكم، وتكرار الفوز بما يساهم في انتشار سمعة جيدة للبنان».

وأضاف: «نمر حالياً بمرحلة جدية، وسيظهر مع الوقت أن لبنان هو على قدر آمالكم ومحبتكم له ويستحق الجهد الذي تبذلونه في سبيله. ونحن من جهتنا، نعمل في الميادين الأخرى، السياسية والأمنية والإصلاحية، ونسعى لتأمين كل حاجات قوى الأمن كي تستمر في القيام بدورها».

وفي قصر بعبدا ايضاً، رئيس «معهد جون كينيدي للأمراض السرطانية» في فلوريدا البروفسور جورج حاطوم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى