ريفي والإرهاب… وجهان لعملة واحدة!

لا يتردّد نوّاب الفتنة ووزراؤها في اتّهام حزب الله في كلّ ما يحصل اليوم من أزمات وتعدٍّ على الجيش اللبناني. وفي كلّ مرّة تخسر توقّعاتهم لا بل تظهر الحقائق من دون تحليلات وتفسيرات. فبعد اتّهام حزب الله بقتل المقدّم نور الدين الجمل، برزت الحقيقة مخالفة ولم يردّ حزب الله على تصريحات خالد الضاهر ولا نهاد المشنوق. واليوم، جاء دور وزير العدل أشرف ريفي الذي لا ينفك عن التحريض ضدّ حزب الله وتحميله مسؤولية الإرهاب الذي يسيطر على لبنان في الآونة الأخيرة بسبب ما يعتبره ريفي تدخّلاً من حزب الله في الأزمة السورية.

قال ريفي في بيان أمس الأحد: «واجهنا حزب الله وسنبقى في مواجهته في دخوله إلى سورية، وارتكابه الجرائم بحق الشعب السوري». مضيفاً: «نرفض إعطاء حزب الله الذي ساهم في نقل الأزمة إلى لبنان، أي مكسب، وهو الذي يحاول دائماً ترتيب اصطدام مع الجيش اللبناني».

كلمات ريفي هذه شكّلت مادة دسمة للناشطين على «تويتر» الذين احتاروا باختيار وصفٍ لوزير العدل، لكن الردّ كان جاهزاً، ولكلّ ناشط الحرية في دفاعه.

تدخّل حزب الله أحبط خطّة ريفي والضاهر وآخرين، لذا من الطبيعي أن يقول ما قاله. في النهاية لا يسعنا القول سوى إن الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى