الأسعد: مَن يتجاوز الخطوط الحمر سيدفع ثمناً غالياً

أيّد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» معن الأسعد، في بيان موقف وزير الخارجية جبران باسيل في القمة الإسلامية في اسطنبول لجهة تأكيده أن «المقاومة هي السبيل الوحيد الذي يُعيد الحقوق بالقوة من كيان غاصب لا يفهم الا لغة القوة»، مؤكداً «صوابية نهج عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أثبت أنه الضمانة لإفشال أي مخطط إقليمي أو دولي يستهدف المقاومة وسلاحها وخيارها»، داعياً السياسيين إلى «طي صفحة الخلافات الداخلية المشكوك فيها أصلاً ووقف الشحن الطائفي والمذهبي والوقوف خلف الخطاب الوطني الجامع للعهد».

وأسف «لاستمرار مواقف بعض السياسيين المعادية للمقاومة وسلاحها، والتزامها تنفيذ أجندات أجنبية لتحقيق الحلم الأميركي – الصهيوني بنزع سلاح المقاومة»، مشدداً على أن «شروط البعض لتسهيل تشكيل الحكومة الملغومة لن تنجح بتغيير مضمون البيان الوزاري والذي يؤكد خيار المقاومة وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة». وقال «محاولات تحميل المقاومة مسؤولية أي فراغ حكومي ومنع القروض والهبات والمساعدات عن لبنان بذريعة المقاومة ستفشل وسيُصاب أصحابها بخيبات الأمل والخسارة، وأي تجاوز للخطوط الحمر سيدفع من يتجاوزها على مستوى الداخل ثمنها غالياً، وكل من يخون وطنه سيلعنه التاريخ».

ونوّه بالخطة الأمنية في البقاع «ورفع الغطاء عن كل مخلّ بالأمن وبإسقاط كل الحصانات عنهم، وبالموقف الوطني التصعيدي للنائب المنتخب اللواء جميل السيد الذي من خلاله استطاع تغيير الواقع نحو الأمن والاستقرار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى