كواليس
أكدت مصادر عراقية أن الجلسة التي جمعت رئيس الحكومة حيدر العبادي بزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر انتهت بتسليم الصدر باستحالة مطلبه بتشكيل حكومة من دون مشاركة الحشد الشعبي وتكتل دولة القانون الذي يتزعّمه الرئيس السابق للحكومة نور المالكي. وهو ما كان الصدر قد التزم به واعتبره مواجهة مع إيران وما يسمّيه حلف الفساد والمحاصصة، بينما كانت السعودية تراهن على موقف الصدر لتسجيل نقطة في مرمى إيران وحلفائها. وعزت المصادر النتيجة لإدراك العبادي أن أيّ حكومة تقوم على خلفية ترجيح كفة السعودية على إيران لن تستطيع أن تحكم وتوفر الاستقرار لحكمها عدا عن أن الكتل نفسها ستشهد الفكّ والتركيب ما يغير المشهد النيابي.