الفرزلي: سأتعاون مع الحريري

أحمد موسى

قال النائب المنتخَب ايلي الفرزلي «لا أستطيع أن أتحدّث عن حظوظ نيابة رئاسة مجلس النواب الحالية، قبل أن يجتمع التكتل ويتبنّى ترشيحي، أو ترشيح أحد أعضاء التكتل، إلا أنني أؤكد التزامي بتكتل لبنان القويّ. وقد تحدّث عنه الرئيس نبيه بري، وهو يمثل ما يمثل، بأن يكون له النصيب الأوفر لتحديد مَن هو نائب رئيس مجلس النواب المقبل، بعد أن أصبح انتخاب الرئيس بري رئيساً لمجلس النواب أمراً محسوماً».

كلام الفرزلي جاء خلال استقباله في دارته في بلدة جب جنين في البقاع، وفد أبرشية زحلة وتوابعها للروم الأرثوذكس، برئاسة راعي الأبرشية المطران مار أنطونيوس الصوري، مطران موسكو نيفين صيقلي ولفيف من الكهنة، مهنئين بفوزه في الانتخابات النيابية، وقدّموا له أيقونة «النبي إيليا».

أضاف: «إن زيارة المطارنة وقدس الآباء الأجلاء، ليس فقط بنية تهنئتنا بفوز تمّ ببركتهم، بل أيضاً بنية التفكير بمستقبل هذه المنطقة، التي طالبوا أن تحظى برعاية الدولة، لكونها تجسّد توليفة التلاقي والوحدة بين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم».

وبعد خلوة ناقش خلالها المجتمعون جملة من الأمور، تحدّث الصوري، فقال: «دائماً نؤيد ترشيح دولة الرئيس الفرزلي، لأنه خير ممثل ليس للأرثوذكس فقط، بل لكل لبنان ورسالته كما نعرفه ويعرفه كل الناس، هي رسالة وطنية تنطلق من إيمانه الأرثوذكسي، فهو ابن الكنيسة وابن الإيمان بعمق، ونحن نريد وبحاجة لرجال أمثاله يتمتعون بالصدق والشفافية والوضوح في الرؤيا».

وفي حديث اذاعي، لفت الفرزلي إلى أنه «في حال كنت مرشحا لتولي نيابة رئاسة مجلس النواب ولم يصوت رئيس الحكومة سعد الحريري لي كما صرّح فيدي ممدودة له للتعاون والعمل وللجميع».

قال الفرزلي إن «نائب رئيس مجلس النواب يستطيع أن يلعب دوراً مركزياً كبيراً في صناعة المؤسسات»، لفت إلى أنه «بعد الطائف وعندما توسّعت مهام مجلس النواب أصبحت عملية توسيع الأعمال أساسية ويجب أن تكون هناك ثقة كبيرة بين رئيس مجلس النواب ونائبه من أجل حسن تسيير الأعمال».

وشدّد على أنه «يجب أن نتفاهم على معنى الوحدة الوطنية، وهناك حيثيات تمثل مكوناتها على مستوى كل الطوائف. وهذا أتى نتيجة الانتخابات الأخيرة وشكل القانون».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى