مواقف تُحيّي الانتفاضة وتتضامن مع الشعب الفلسطيني

بارك مجلس علماء فلسطين حراك شباب غزة في مسيرات العودة التي أربكت العدو الصهيوني، مناشداً «أحرار العالم بالوقوف معهم»، وأكد المجلس «أننا سنبقى نطالب بحقنا وأرضنا ومقدساتنا وعودتنا حتى طرد وكنس المحتل الصهيوني من فلسطين».

وأكد «أن شعبنا سيبقى صامداً وسيصبر حتى تحرير كل فلسطين، وعلى العرب والمسلمين أن يعملوا على حماية الأقصى وإفشال قرارات ترامب ووقف المستوطنات في الضفة ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح آلاف المعتقلين الأبطال من سجون العدو».

حيّا «لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية» في لبنان، في بيان، «الانتفاضة المتجدّدة في وجه العدو وحماته، رغم الواقع العربي المرير الذي يقدّم أكبر خدمة الى العدو الصهيوني، جراء استمرار حلقات المؤامرة على قلب العروبة النابض في سورية، وعلى روح الأمة لبنان، حيث نجد أوضح تجلياتها في اندفاع بعض الأنظمة الخليجية وحماسها لتأييد الخطوات الأميركية بالعقوبات على إيران أو على قادة المقاومة».

وإذ دعا القيادات الفلسطينية إلى «الارتقاء إلى مستوى الشعب الفلسطيني وعطاءاته وتضحياته»، شدّد على «ضرورة نهوض الجماهير العربية والإسلامية بواجباتها نحو إخوانها الفلسطينيين، ومن أجل أولى القبلتين وثالث الحرمين».

تلقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اتصالاً من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي شكر دريان على مواقفه الداعمة لقضية القدس وفلسطين، وتمنى عليه أن يكون هناك تحرّك من قبله في ذكرى نكسة فلسطين في 5 حزيران المقبل، عندما احتلّ العدو الصهيوني المسجد الأقصى، ووعد دريان بأن يكون هناك تحرّك على مستوى علماء الأمة الإسلامية، وكذلك على مستوى العلماء في لبنان لنصرة قضية القدس ولنصرة الشعب الفلسطيني. كذلك جرى الحديث عن الجهود التي تبذلها مصر لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، ولتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وجرى الاتصال خلال استقبال دريان في دارالفتوى وفداً من الحركة برئاسة علي بركة.

استقبل مفتي الجمهورية السابق محمد رشيد قباني، رئيس «التيار الشعبي لدعم القضية الفلسطينية» راجي الحكيم ووفوداً شعبية من أهالي الطريق الجديدة، تضامناً مع فتواه بوجوب فريضة الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين من «يهود وعد بلفور» وعودتها عربية ووجوب دعم جهاد شعب فلسطين من كل العرب والمسلمين في العالم.

أبدت «جمعية إنماء طرابلس والميناء» «تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني»، وندّدت بـ «الأعمال الوحشية الإسرائيلية التي أدّت الى استشهاد عشرات الفسطينيين وجرح المئات».

ودعت جامعة الدول العربية الى «التحرك وعدم الاكتفاء بالاجتماعات والإدانات واتخاذ قرارات مصيرية في هذا الشأن».

وأشادت بموقف وزير الخارجية جبران باسيل في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت في اسطنبول والتي أكد فيها أن البيانات الورقية والخطابات الخشبية لم تعُد تنفع وأن إنقاذ القدس يكمن في انتفاضة سياسية».

ورأت أن موقف وزير الخارجية «كان مشرّفاً وأعطى الصورة المشرّفة الحقيقية لوجه لبنان العربي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى