نوّاب وشخصيات هنأوا بري والفرزلي: مهام جسيمة أمام المجلس الجديد

هنّأ نوّاب وشخصيات سياسية وروحية الرئيس نبيه بري بإعادة انتخابه رئيساً للمجلس النيابي كما هنّأت نائبه إيلي الفرزلي.

وفي السياق نفسه، غرّد الرئيس نجيب ميقاتي عبر «تويتر»: «كل التهانئ لدولة الرئيس نبيه بري بإعادة انتخابه رئيساً لمجلس النواب، مع الأمل بانطلاقة متجدّدة لعمل المجلس من خلال إقرار القوانين اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد ومعالجة الملفات المالية والإدارية ومكافحة الفساد».

كذلك، غرّد النائب تيمور جنبلاط عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلاً «انتخبنا اليوم أمس الحليف الدائم والصادق دولة الرئيس نبيه بري على رأس مجلس النواب الجديد، سوف نعمل بكل طاقتنا ليكون على مستوى طموح اللبنانيين، وبالأخص شباب لبنان».

كما هنأ النائب السابق محمد الصفدي عبر حسابه على «تويتر» الرئيس نبيه بري والفرزلي وهيئة مكتب المجلس الجديدة، مهنئاً كذلك «اللبنانيين بمجلسهم الجديد»، معتبراً أن «الناس ينتظرون الكثير من هذا المجلس، خصوصاً على صعيد التشريعات التي تخدم المواطن وعيشه الكريم على المستويات الاقتصادية والاجتماعية».

وتمنى أن «يتم التوافق على الاستمرار بتحييد لبنان عن نار المحيط، ومواجهة أي مخطط من شأنه أن يستهدفه، تماماً كما تم التوافق على إعادة انتخاب الرئيس بري».

بدوره، هنأ رئيس مجلس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، باسمه وباسم المجلس البلدي، الرئيس بري بانتخابه مجدداً على رأس المجلس النيابي.

واعتبر أن «عملية التجديد للرئيس بري تعكس الثقة الكبيرة بنهجه الوطني الكبير، والمسؤوليات الجسام التي يحملها في ضميره ووجدانه، كي يصل لبنان وشعبه إلى بر الأمان مواجهاً كل الصعاب والشدائد، ولا سيما في ظل الظروف الحساسة التي تعصف بالمنطقة ككل».

وهنأ القائم برئاسة المجلس الإسلامي العلوي الشيخ محمد خضر عصفور في بيان، باسمه وباسم المجلس بإعادة تجديد بالرئيس بري، وبانتخاب الفرزلي نائباً لرئيس المجلس النيابي وأعضاء مكتب المجلس، وقال «إن اللبنانيين ممثلون بنوابهم الأكارم يثبتون اليوم بإعادة انتخابهم دولة الرئيس بري لرئاسة المجلس النيابي ثقتهم برجل الدولة الذي حافظ على لبنان ومؤسساته وجيشه وشعبه ومقاومته ووحدة اللبنانيين، وعلى حكمته في إدارة الملفات بمسؤولية وطنية، بما يخدم لبنان وسيادته وأمنه وازدهاره».

وتمنّى له «التوفيق بمهامه الجسيمة مع إخوته في مجلس النواب الجديد في هذا الظرف الدقيق والحساس».

وأبرق رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان، الى بري لانتخابه، قائلاً «أتوجه باسمي وباسم أعضاء الجمعية بأسمى التهاني والتبريكات لفوزكم بمنصب رئيس المجلس النيابي، لأنكم الرقم الصعب في الزمن الصعب، ولأن ثقتنا بكم كبيرة في قدرتكم على إدارة المجلس بالحكمة والمناقبية العالية، ونحن على يقين أنكم وكعادتكم، لن تبخلوا على لبنانكم الحبيب وشعبه بالتضحيات لحفظ وحدته الوطنية والإسلامية والسعي الدؤوب لتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لكل الأفرقاء».

وشدّد على حفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة.

وتوجّهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف في بيان بأحرّ التهاني إلى اللبنانيين عموماً وإلى حركة أمل والى الرئيس بري لمناسبة انتخابه رئيساً للمجلس النيابي اللبناني لولايةٍ سادسة.

واعتبرت اللجنة أن الرئيس بري «هو رجل دولةٍ بامتياز يستحقّ من جميع اللبنانيين منحه الثقة، لأن التجارب أثبتت بأن الرئيس بري هو المدافع الشرس عن الوطن بمواجهة العدو الصهيوني وكافة الأخطار المحدقة بوطننا».

وأكدت اللجنة «أن المرحلة التي نعيشها والمقبلة علينا في وطننا خصوصاً والمنطقة عموماً تتطلب وجود رجال عظام كالرئيس بري».

احتفالات

إلى ذلك، عمّت الاحتفالات القرى البقاعية فور إعلان انتخاب بري رئيساً للمجلس النيابي لولاية سادسة، فأطلقت المفرقعات النارية، وشهدت الطرقات مواكب السيارات التي رفعت رايات حركة أمل، وغصّ مبنى قيادة إقليم البقاع لحركة أمل في بعلبك بالمهنئين في قاعة جهزت بشاشة ضخمة لنقل وقائع جلسة الانتخاب.

وتقدّم مستقبلي الوفود المهنئة المسؤول التنظيمي للحركة في البقاع مصطفى الفوعاني وأعضاء قيادة الإقليم.

وأقيم احتفال في ساحة القَسَم على مرجة رأس العين، وألقى الفوعاني كلمة توجّه فيها بالشكر «إلى كل المشاركين بهذا العرس الوطني من الهرمل الى حزرتا وما بينهما، كما نتوجّه بالتهاني إلى اللبنانيين أولاً بانتخاب هذه الهامة الوطنية الجامعة لرئاسة السلطة التشريعية، فدولة الرئيس نبيه بري هو صاحب الباع الطويل وموحّد اللبنانيين، ومعزّز وحدتهم الداخلية والوطنية وهو الذي أفرد للمقاومة حيّزاً أساسياً في حياته واعتبرها قدراً» .

واعتبر أن «الرئيس بري هو شخصية ممتلئة بصفات جعلته يتبوأ وعن جدارة لقب السهل الممتنع سياسياً، وهو الرئيس الإنساني والراقي والأخلاقي مع كل مَن عرفه» .

أضاف «نحن على الدوام بعيدون عن الخطاب الطائفي والمذهبي، وهمنا الخطاب الوطني الذي يوحّد ولا يفرّق بين اللبنانيين، ونؤكد اليوم أن انتخاب الرئيس بري هو تأكيد على وطنية المجلس النيابي وإبعاده عن الطائفية والمذهبية» .

وتوجّه إلى جمهور حركة أمل في البقاع بالشكر «لوفائه في الانتخابات النيابية وتثبيته رقماً صعباً في المعادلة السياسية، ولالتزامه بقرار الحركة بالأمس بعدم إطلاق النار واستبداله بالتعبير الحضاري، وأخيراً بالتفافه حول رئيسه وقيادته وجعله هذا اليوم عرساً وطنياً في كل ساحة بقاعية» .

وأعلن عن سلسلة نشاطات واحتفالات تقام في اقليم البقاع آملاً أن «تكون جلسة انتخاب الرئيس بري اليوم مدخلاً إلى مزيد من الاستقرار والوحدة والأمن والأمان لهذا البلد» .

بدوره رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس أشاد بـ «دور الرئيس بري وحكمته» ، معتبراً أن «إعادة انتخابه أمر طبيعي، لأنه يمثل عنواناً ورمزاً وطنياً كبيراً» .