الأحزاب العربية باركت لسورية تحرير دمشق وريفها: الانتصارات أثبتت أنّ المقاومة هي الطريق الأمثل لدحر الأعداء
هنّأ الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح الرئيس السوري بشّار الأسد بمناسبة تحرير دمشق وريفها وإعلانها منطقة خالية من الإرهاب واستعادة مخيم اليرموك ومناطق جنوب العاصمة دمشق كاملة.
وقال صالح في رسالة التهنئة «نتوجّه باسم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إلى سيادتكم ومن خلالكم إلى الشعب السوري العظيم وجيشه القومي الباسل، بالتهنئة والتبريك بمناسبة تحرير دمشق وريفها وإعلانها منطقة خالية من الإرهاب واستعادة مخيم اليرموك ومناطق جنوب العاصمة دمشق كاملة بعد استهدافها والسيطرة عليها من براثن المجموعات الإرهابية التكفيرية ومشغليهم.
إنّ هذه الانتصارات التاريخية التي تحققها سورية اليوم بمقاومة أشرس هجمة استعمارية عرفها العالم. وبمواجهة العصابات التكفيرية التي استهدفت زعزعة أمن واستقرار سورية وتقسيمها والإجهاز على ثوابتها بدعم صهيوني وتركي وأميركي ومن دولٍ عديدةٍ غربية ورجعية عربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، أثبتت أنّ المقاومة هي الطريق الأمثل والمعبّر الأساس لدحر الأعداء وتحرير كلّ شبر من الأراضي المحتلة في الجولان وفلسطين.
إنّ سورية استطاعت بحكمة قيادتها وعزم وبسالة جيشها وصمود شعبها أن تحقق الانتصار تلو الانتصار على كلّ تلك المخططات وإفشالها لتبقى على النهج القومي والتعاليم المقاومة التي أرساها قائدها الخالد حافظ الأسد والمستمرة بقيادتكم الشجاعة والحكيمة.
نكرّر تهنئتنا لكم ولسورية ولشعبها الأبي وجيشها البطل متمنّين لسورية دوام الازدهار والعزّ والسؤدد والرحمة لأرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب أمتهم لتزهر نصراً وتحريراً وعزة وكرامة».
بدوره، هنأ حزب الله، في بيان، القيادة السورية وشعبنا السوري بتحرير منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك آخر معاقل إرهابيي «داعش» في محيط العاصمة دمشق.
وأشاد بـ «شجاعة وكفاءة ضباط وجنود الجيش السوري وحلفائه الذين صنعوا هذا الانتصار الجديد»، منوّهاً بـ «التضحيات الجسام التي بذلت».
واعتبر الحزب أن «نجاح الجيش السوري وحلفائه بالقضاء على تنظيم داعش في هذه المنطقة إنجاز كبير، أمّن العاصمة دمشق وريفها بشكل كامل من اعتداءات الإرهابيين، وهو انتصار جديد يحققه محور المقاومة في سياق جهوده لتحرير كامل التراب السوري من المعتدين».