متفرقات

أعلن وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم أنّه «يتوقع ألا يتجاوز نمو اقتصاد لبنان بين 2 و5. 2 في المئة في عام 2015، إذا استمرت القلاقل السياسية وتداعيات الحرب السورية في البلاد».

وأعتبر أنّ «لبنان في حاجة إلى 5. 2 مليار دولار لمواجهة أعباء استقبال نحو مليون ونصف المليون نازح سوري»، محذّراً من أنّ «الاقتصاد سيبدأ بالانهيار إذا استمرت الأوضاع الراهنة».

وأشار حكيم في مقابلة خلال قمة «رويترز للاستثمار» في الشرق الأوسط، إلى أنّه «في ظلّ عدم وجود رئيس للجمهورية، وعدم وجود انتخابات نيابية، وعدم وجود استمرارية سياسية اليوم، لا نستطيع أن نتكهن عام 2015 بأكثر من 2 إلى 5. 2 في المئة لمعدل النمو إذا استمررنا هكذا، وهذا في حال صمود الاقتصاد اللبناني بوجه الزلازل الأمنية والسياسية التي تحصل حولنا».

عاد إلى لبنان وزير الزراعة النائب أكرم شهيب، والوفد المرافق له المؤلف من المدير العام للزراعة لويس لحود، المديرة العامة للتعاونيات بالإنابة رئيسة اللجنة الادارية المديرة العامة للمشروع الأخضر غلوريا ابي زيد، ومستشار وزير الزراعة أنور ضو، بعدما زاروا العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقى شهيب نظيره الفرنسي ستيفان لوفول وتداولا في الاوضاع الزراعية.

وأكّد الوزير الفرنسي استعداد بلاده لتقديم الدعم للبنان، لا سيّما في مجال التصدير، وانتهى اللقاء بتوقيع اتفاق إداري بين الطرفين، يتضمّن التعاون في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، كما وقّعا على بيان يتعلّق بأهمية الزراعة العائلية.

وسبق اللقاء بين الوزيرين اجتماع جمع شهيّب بالأمين العام لمركز CIHEAM، Consimo Lacingnola، والمدير العام لمركز مونبولييه باسكال برجوريه، في مقره العام في باريس، وتضمّن اللقاء البحث في مواضيع عدة، أبرزها الاستراتيجية الزراعية للسنوات المقبلة، وحاجات وزارة الزراعة اللبنانية من تدريب، وموضوع التعاون في الجامعات وفي مجال الأبحاث والتعاونيات.

كما عقد شهيّب والوفد المرافق لقاء مع مدير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية برنارد فالا، وبحثا في مجال تطوير الجهاز البيطري في لبنان.

وكان لحود وضو وأبو زيد شاركوا، في بروكسيل، بتقييم المرحلة الأولى من ENPARD، تمهيداً للانطلاق بالمرحلة الثانية. كما عقدوا، في باريس، اجتماعات مع الوكالة الفرنسية للتنمية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى