مزيد من المواقف المشيدة بانتخاب بري والفرزلي
توالت أمس، المواقف المشيدة بإعادة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً لمجلس النواب وبانتخاب إيلي الفرزلي نائباً له.
وفي هذا الإطار، أبرق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى كل من بري والفرزلي، مهنئاً بانتخابهما، ومتمنياً لهما «التوفيق في ظل الظروف الدقيقة المحيطة بلبنان».
بدوره، رحّب أمين عام «منبر الوحدة الوطنية» خالد الداعوق «بإعادة انتخاب الرئيس نبيه بري لولاية جديدة على رأس الندوة البرلمانية»، معتبراً أن «هذا الأمر كان بديهياً لأسباب عديدة، أولها في الشكل أن لا مرشح سواه لهذا المنصب، ولكن في المضمون، وهو الأهم، أن الرئيس بري هو الرجل المناسب في المكان المناسب، بما له من تاريخ وطني ونضالي، وخبرة مديدة ومشهودة في إدارة العمل البرلماني، وقدرة على مدّ الجسور الحوارية مع مختلف الأطراف مهما كان حجم الخلافات والخيارات السياسية».
وإذ هنأ الداعوق الرئيس بري ونائبه إيلي الفرزلي وأعضاء هيئة مكتب المجلس، وسائر النواب على «انطلاق عملهم النيابي لولاية جديدة من أربع سنوات»، تمنّى «استكمال هذه الانطلاقة بتشكيل حكومة جديدة من دون تأخير لأن البلد لا يحتمل ترف المطالب المضخمة لهذا الطرف أو ذاك، بل يجب على جميع الأفرقاء بلا استثناء تلبية رغبة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بتسهيل تشكيل الحكومة حتى تنطلق فعلياً ورشة العمل الحكومية والنيابية من أجل تحقيق الإنجازات المطلوبة على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية».
وشدّد على أن «الإنجاز الأهم الذي ينتظره اللبنانيون جميعاً، والذي يلحّ عليه أيضاً الرئيس عون، هو التخلص من الفساد المستشري في الوزارات والإدارات العامة، لأن أي إصلاح أو نمو يتحقّق يبقى بلا قيمة إذا استمر وضع الفساد على ما هو عليه».
وختم الداعوق مؤكداً «أهمية وضع قانون وسيط الجمهورية موضع التطبيق، وهو القانون الصادر في شباط 2005، والذي من شأن تطبيقه أن يساهم إلى حد كبير جداً في تصحيح أداء إدارات الدولة ومؤسساتها العامة».
ورأى «تجمّع العلماء المسلمين» أن انتخاب بري «يعطي للبنان ضمانة في الاستقرار لكون دولة الرئيس يتمتع بالحكمة والجرأة اللازمين لتفكيك العقد وحلّ المشاكل في البلد ويستطيع التعاطي مع جميع الفرقاء بموضوعية وشفافية تساهم في حل العقد وإخراج البلد من مأزقه».
وأعلن أنه «مع تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها جميع الفرقاء وتكون هي حكومة العهد الأولي التي تنفذ الوعود التي أطلقها الرئيس العماد ميشال عون في خطاب العهد الجديد، وأهمها مكافحة الفساد».
كذلك، هنأ الأمين العام لـ «حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال سعيد شعبان، في بيان، الرئيس بري، لافتاً «إلى الثقة الواسعة التي يحظى بها بري من خلال الكمّ الكبير من أصوات الكتل النيابية التي حظي بها».
ورأى فيه «رجل كل المراحل وقد أثبت ذلك تاريخياً بالممارسة والتجربة»، مؤكداً أنه «لعب دوراً مركزياً في التواصل بين مختلف الأفرقاء، فكان صمّام الأمان وجسراً للتلاقي والحوار».
وتمنّى شعبان لشخص الرئيس بري «استمرار مسيرة النجاح المشرِّفة على طريق خدمة الشعب اللبناني وتحقيق أمانيه».