ويحلّق قاسيون…

أيها الهائمون سيروا وراء

أو على الوجه… أيها الهائمونا

أختصرتم كلّ الحضارة نفطاً

وسواه لا شيء.. يا مفترونا

وأمرتم شعوبكم بركوع

وركعتم للغرب يا راكعونا

أنتم مربط الحصان لغازٍ

مربطٌ لا يكون حتى يكونا

اسبحوا في ظلامكم ثم تيهوا

بلظى نفطكم.. ألا تستحقونا؟!

حلّقي يا دمشق فوق الأعالي

أقسم الصخر لم يزل قاسيونا!

د. سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى