«تجمّع العلماء»: لوضع حدّ للفلتان في بعلبك الهرمل
رأى «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، أنه في «أجواء شهر رمضان المبارك شهر الخير والرحمة والبركة، لا يجوز أن يكون الناس في أمنهم ومعاشهم عرضة للخطر بسبب بعض المجرمين والخارجين عن القانون ولا يجوز أن تترك الدولة للناس حلّ مشاكلهم بينهم أو أن تتحوّل مراقباً لما يجري من دون التدخل وفك الاشتباك واعتقال المتسببين وإحالتهم إلى القضاء».
واعتبرت أن «ما يحصل في منطقة بعلبك الهرمل من ترويع للآمنين وقتل وحرق للبيوت في هذا الشهر المبارك، يفرض على الدولة أن تقوم بحملة رادعة تضع حداً للاشتباكات وتحمي المدنيين من تسلط بعض الخارجين عن القانون، أما المواطنون فلا يجوز لهم شرعاً أن يبادروا لحل مشاكلهم باللجوء إلى السلاح بل عليهم إما اللجوء إلى القضاء لحسم الخلافات أو تعيين حكام صلح بينهم لإنصاف المظلوم وأخذ الحق من الظالم».
وإذ أكد أن «ما يحصل في منطقة بعلبك الهرمل حرام شرعاً»، طالب «أهل الإصلاح من علماء ووجهاء وزعماء عشائر بالتدخل لوضع حد لما يحصل، والدولة بمؤسساتها الأمنية كافة بالتدخل لوضع حد للفلتان الأمني والتصرف بقوة وحسم، لأن ترك الأمور على ما هي عليه ستجعل من المواطنين في مكان آخر يلجأون إلى السلاح في حل مشاكلهم بدلاً من اللجوء إلى الدولة ومؤسساتها».