الجيش اليمني يطلق صاروخاً باليستياً على تجمّعات هادي شمال شرق اليمن

استهدف سلاح الجو المسيّر للجيش اليمني واللجان الشعبية غرف العمليات والدفاعات الجوية والسيطرة لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف السعودي في الساحل الغربي.

في سياق متصل، أعلنت القوة الصاروخية للجيش واللجان «إطلاق صاروخ باليستي من نوع قاهر m2 على تجمّعات قوات هادي والتحالف في معسكر اللبنات شرق محافظة الجوف شمال شرق اليمن»، وذلك بعد ساعات من استهداف الجيش واللجان بالصواريخ وقذائف المدفعية تجمعات قوات هادي في صحراء الأجاشر في محافظة الجوف وفق ما أفاد به مصدر عسكري يمني.

وأفاد مصدر عسكري يمني عن «استهداف سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية الدفاعات الجوية وغرف القيادة والسيطرة لقوات هادي والتحالف في الساحل الغربي».

يأتي ذلك في ظل استمرار المواجهات بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات هادي والتحالف السعودي من جهة أخرى جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.

كما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية «أنّ الجيش واللجان الشعبية استعادوا السيطرة على مواقع استراتيجية جنوب مديرية التحيتا بالحديدة غرب اليمن».

فيما أدّت هذه العملية بحسب الوزارة إلى «سقوط قتلى وجرحى من قوات هادي والتحالف في ظل محاولات الأخيرة للتقدّم باتجاه مركز مديرية التُحَيْتَا وسط إسناد جوي مكثّف لطائرات التحالف لقواتها على الأرض».

من جهة أخرى، استشهد مواطن يمني في غارة جوية للتحالف على مديرية كُتاف بمحافظة صعدة الحدودية شمال اليمن، كما شنّت طائرات التحالف السعودي 7 غارات جوية على مديرية بَاقم الحدودية و 5 غارات على مديريتي مَجْز ورازح، كما استهدف الجيش السعودي بالقصف الصاروخي والمدفعي مناطق متفرّقة من مديرية حَيْدان بالمحافظة.

في حين، امتدّت الغارات الجوية لمقاتلات التحالف لتستهدف بغارتين جويتين منطقتي حِمْيَر والبَرْح في مديرية مقبنة في محافظة تعز جنوب اليمن، واستهدفت بغارة جوية مديرية بني مطر غرب العاصمة صنعاء.

وعند الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري يمني بـ»سقوط قتلى وجرحى من الجنود السعوديين في قصف مدفعي استهدف تجمّعاتهم قبالة منفذ عَلْب بعسير السعودية»، كما استهدفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات الجنود السعوديين في تباب الشيخ وجبل الدود وموقع العمود بجيزان السعودية.

وفي نجران السعودية تحدّث مصدر عسكري يمني آخر عن «صلية من صواريخ الكاتيوشا على تجمّعات الجنود السعوديين في حصن الحَمّاد ومركز صلة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى