مواقف أشادت بتصدّي الفصائل للعدوان على غزّة: المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد للتحرير
ندّدت أحزاب وجمعيات بشدة بالغارات الهمجية الصهيونية على غزة، وحيّت في المقابل، التصدي البطولي لفصائل المقاومة الفلسطينية للعدوان، مؤكدةً أن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد والصحيح لتحرير الأرض.
وفي السياق، اعتبر حزب الله في بيان، أن التصدي الفلسطيني للعدوان الصهيوني «أثبت مرة جديدة أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني المجاهد في وجه العدوان، وهي السبيل الوحيد للإطاحة بما سمي صفقة القرن وسواها من المشاريع الخطيرة، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية».
وإذ نوّه الحزب بـ «وحدة الفصائل الفلسطينية المقاومة ووقوفها كالبنيان المرصوص في وجه الاحتلال الإسرائيلي»، أدان بشدة «الغارات الهمجية التي طالت الآمنين في غزة»، ودعا «دول العالم للوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المحاصر وفضح الإرهاب الإسرائيلي وإدانة جرائمه».
بدوره، حيّا حزب الاتحاد في بيان المقاومة الفلسطينية «البطلة التي أثبتت وما زالت تثبت، بأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني الغاصب، وهي قادرة على الردّ عليه تجاه أي عدوان»، لافتاً الى «أنه قد انتهى اليوم الذي كان فيه الفلسطيني عاجزاً عن الرد، فأصبحت المقاومة اللغة الأساسية في الرد على العدوان تكيل له الصاع صاعين، وتثبت أنها متجذّرة في شعبنا الفلسطيني ولن تلغيها كل التسويات والاتفاقيات، لأنها تشكل خياراً وطنياً لردع الاحتلال وعدوانه».
ودعا العرب إلى صحوة ضمير وتوحُّد لحماية الأراضي المقدّسة، مطالباً القوى الفلسطينية «بالوحدة لمواجهة هذا الإرهاب الذي لا يفرق في إرهابه بين أحد وإنما هو عدو للجميع، فقد أثبتت كل التجارب بأن لا بديل عن برنامج وطني يقاوم الاحتلال ويتمسك بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني».
وشدّد على «عدم المراهنة على الأميركي الذي يحمل روح العداء للحق العربي ويمثل السياسة المنحازة للصهاينة، أعداء الإنسانية»، مؤكداً «أن القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين».
ورأى المنسق العام لـ «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد في بيان، أن «رد المقاومة الفلسطينية القاسي والسريع على الاعتداءات الإسرائيلية الغادرة من خلال قصف المستعمرات المحيطة بقطاع غزة العزة قد أفشل وأجهض مؤامرة العدو البائسة والهادفة إلى تغيير قواعد الاشتباك في القطاع»، مشدداً على ضرورة «وحدة الموقف الفلسطيني والفصائل».
من جهتها، اعتبرت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، أن «الرد الصاروخي الحازم للمقاومة الفلسطينية على جرائم الإحتلال هو رد طبيعي ومشروع، نتيجة الاعتداءات البربرية في حق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل». ودعت الأحرار كافة إلى الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، ونصرته بكل الإمكانات في معركته مع العدو.
وأكدت أن «خيار المقاومة المسلحة هو الخيار الوحيد والصحيح من أجل تحرير الأرض والمقدسات والأسرى، لأننا مؤمنون بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وإن التاريخ سينصف الذين يقفون مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، أما المتخاذلون فهم إلى مزبلة التاريخ».