من هنا وهناك

صدر العدد 45 أيار/حزيران 2018 من مجلّة «مقاربات ثقافية» الإلكترونية، التي تصدرها «الحركة الثقافية في لبنان»، وكتب الافتتاحية الدكتور جورج كلاس تحت عنوان «الثقافة الفكرية والفنّية… نكهة لبنان الحرّية!».

فيما ضمّ العدد الجديد مقالات لكل من: د. رؤوف قبيسي، الشاعر بلال شرارة، الشاعرة نسرين كمال، د. طارق سنجقدار، شوقي الريّس، د. غسّان مراد، د. فايزه حلمي، المنصف المزغني، الشاعر خليل عاصي، صالح أشمر، وطلال مرتضى.

كما ضمّ العدد الجديد في باب «ديوان الشعر»، قصائد لكل من الشعراء: المير طارق آل ناصر الدين، أحمد غراب، د. ديزريه سقّال، محمد أبو شرارة، باسم عبّاس، حسين حجازي، عبد الله الصيخان، حسن العبد الله، بلال شرارة، د. مهدي منصور، أسيل سقلاوي، علاء أحمد السيّد، حسن المطروشي، حنان فرفور، د. ابراهيم شحرور، علا خضارو، صهيب يقطين، فاروق الأحمدية، ويوسف المسن.

وفي ملفّ الاغتراب، أجرت الإعلامية مهى الحسيني مقابلةً مع القنصل رمزي حيدر رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، كما ضمّ الملفّ أخباراً عن نشاطات اغترابية متنوّعة.

وفي باب «نشاطات/أخبار»، نقرأ أخباراً عن أنشطة عدّة قامت بها «الحركة الثقافية في لبنان» مؤخّراً، منها اجتماع موسع للجنة النشاطات في الحركة، لقاء مع الفنان منير كسرواني، وتحية إلى روح شهيد لبنان وفلسطين خليل عزّ الدين الجمل، رعاية سفير روسيا افتتاح معرض «آفاق فنّية/62» مركز بيروت . كما نقرأ أخباراً عن نشاطات أخرى في مناطق مختلفة منها صور والزرارية وبنت جبيل.

وفاة مديحة يسري

توفيت الفنانة المصرية مديحة يسري في القاهرة ليل الثلاثاء/الأربعاء، عن عمر ناهز 96 سنة بعد رحلة فنية حافلة بدأت قبل أكثر من سبعة عقود.

وتوفيت يسري بعد معاناة مع المرض في مستشفى المَعادي العسكري، الذي نقلت إليه بعد أن ساءت حالتها الصحية. وقضت الممثلة المخضرمة سنوات عمرها الأخيرة تتنقل فوق كرسي متحرّك إلى أن ضعفت صحتها ولزمت فراش المرض.

واختيرت مديحة يسري، كواحدة من بين أجمل عشر نساء في العالم خلال حقبة الأربعينات.

ولدت الفنانة الراحلة بِاسم هنومة حبيب خليل في 1921 وبدأت رحلتها مع السينما بمشهد صامت في فيلم «ممنوع الحبّ» من بطولة محمد عبد الوهاب عام 1942 قبل أن تحصل على فرصتها الأولى في فيلم «أحلام الشباب» أمام فريد الأطرش وتحية كاريوكا.

قدّمت على مدى مشوارها أكثر من 90 فيلماً بعضها من كلاسيكيات السينما المصرية مثل «أمير الانتقام»، «حياة أو موت»، «إني راحلة»، «لحن الخلود»، «بنات حواء»، «الخطايا»، «لا تسألني من أنا»، و«أيوب». وكان الظهور السينمائي الأخير لها في فيلم الإرهابي عام 1994 أمام نجم الكوميديا عادل إمام.

كما قدّمت على شاشة التلفزيون مسلسلات: «لؤلؤ وأصداف»، «الرجاء التزام الهدوء»، «وداعاً يا ربيع العمر»، «صباح الورد»، «هوانم غاردن سيتي»، و«يحيا العدل».

تزوجت مديحة يسري أربع مرات من الملحّن والممثل محمد أمين، ثم الممثل والمخرج أحمد سالم، ثم المغنّي محمد فوزي، وأخيراً الشيخ إبراهيم سلامة راضي.

تم تكريمها في عدد من المهرجانات المصرية والعربية ومنحتها أكاديمية الفنون الدكتوراه الفخرية في 2017.

جوائز ناجي نعمان الأدبية لعام 2018

وُزّعت جوائز ناجي نعمان الأدبية لعام 2018 في الموسم السادس عشر على أربعة وستين فائزاً وفائزة: 10 جوائز استحقاق، و36 جائزة إبداع، و17 جائزة تكريم عن الأعمال الكاملة، وجائزة نبوغ واحدة، من أصل 2371 مشتركاً ومشتركة جاؤوا من 66 دولة، وكتبوا بأربعين لغة ولهجة.

ونال جوائز التكريم كلّ من الأديب والمفكّر الهاييتي إيلي فلوران، الشاعر الروماني إيون إم. ديكونسكو، الشاعر الكرواتي توميسلاف سوبك، الشاعر الألباني جميل بيتيتشي، الشاعر والأديب الأميركي ستانلي إتش. باركان، الشاعر الصيني ـ الكندي شانغ مينغ يوان، الشاعرة الفرنسية كريس غرولو ـ بريبان، الشاعر الروسي فياشسلاف غلبوفيتش كوبريانوف، الشاعرة الصربية فيريكا تاديتش، الأديب الروماني كوليتزا يوان أوشورلو، المترجم الروماني كونستانتان فروزان، الشاعر الهندي لانكا سيفا راما براساد، الشاعرة اليابانية ماريكو سوميكورا، الشاعر الكوبي مانويل أدريان لوبيز، الشاعر التشيكي ميروسلاف هوبتيك، الأديب والمترجم الفلسطيني ـ الأردني نزار سرطاوي، الشاعرة والروائية والباحثة البوسنية المقيمة في فرنسا ياسنا شاميش.

أما جائزة النبوغ فنالها، للمرّة الثانية في تاريخ الجوائز التي أُطلِقت عام 2002، الكاتب والمترجم والصحافي الأوكراني دميترو تشيستياك.

وسيتم خلال شهر تموز المقبل نشر الأعمال الفائزة، جزئياً أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذه السنة من ضمن سلسلة «الثقافة بالمجّان» التي تصدر عن مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان، كما ستوزّع الشهادات الخاصة على الفائزين، علماً أن تلك الشهادات تمنح هؤلاء عضوية «دار نعمان للثقافة» الفخرية.

والمعروف أن جوائز ناجي نعمان الأدبية تهدف إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبية على نطاق عالمي، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشكل والمضمون، والارتقاء بها فكراً وأسلوباً، وتوجيهها لما فيه خير البشرية ورفع مستوى أنسنتها.

إشارة إلى أنه، نظراً للاقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرّر منذ ثماني سنوات خفض نسبة الفائزين فيها إلى ما دون 5 في المئة من عدد المشاركين كلّ سنة، وقد بلغت النسبة هذه السنة أكثر من 2.5 في المئة بقليل.

شاكيرا تلغي حفلها في الأراضي المحتلة

ألغت الفنانة العالمية شاكيرا حفلها الفني المقرّر إحياؤه في «تل أبيب»، في 9 تموز 2018، استجابة منها لدعوات تلقّتها لوقف الحفل.

وأعلنت حملة مقاطعة «إسرائيل» أكاديمياً وثقافياً، أن وكلاء المغنية الكولومبية لبنانية الأصل، قد أكدوا، مساء الاثنين 28 أيار، أنه لن يكون هناك حفل لشاكيرا في الأراضي المحتلة، رغم أنّ مئات التذاكر قد بيعت خلال الأسابيع الماضية.

وتلقت شاكيرا دعوات مكثّفة عبر الشبكات الاجتماعية، من عرب وأجانب، خاصة من لبنان وفلسطين والأردن وكولومبيا، لإلغاء حفلها في «تل أبيب»، تحت هاشتاغ «DontEntertainOccupation »، موجّهين إليها رسالة تقول: «شاكيرا ألغي عرضكِ في تل أبيب.. العالم يشاهدك»، و«لا تربطي اسمك بانتهاكات إسرائيل».

ووفقاً لوكالة «معاً» الفلسطينية، فقد أعلنت المغنية العالمية إلغاء زيارتها إلى الأراضي المحتلّة لتقديم حفل غنائي كان مزمعاً عقده في «تل أبيب» في 9 تموز المقبل، حيث ستليه زيارة إلى إسطنبول، في 11 من الشهر نفسه، ثم ستتوجّه بعد ذلك إلى لبنان لافتتاح مهرجانات الأرز الدولية في 13 تمّوز، ضمن جولتها الفنية العالمية للترويج لألبومها الأخير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى