دهم منزلين في صيدا القديمة وضبط أسلحة وذخائر
بعد هدوء جبهة طرابلس مع الإرهاب، انتقل الهمّ الأمني إلى صيدا حيث تابع الجيش دهم الأماكن المشتبه بانتماء قاطنيها إلى التنظيمات الإرهابية أو التخطيط لعمليات تستهدفه. وأعلنت قيادة الجيش في بيان «أنّ وحدة من الجيش في مدينة صيدا، دهمت منزل الفلسطيني أحمد عدنان شرف، من دون العثور عليه، والذي كان يخطط لمهاجمة مركز تابع للجيش في منطقة الجنوب. وقد ضبطت داخل منزله بندقية كلاشنيكوف وقاذف «آر بي جي» مع 17 قذيفة عائدة لها، إضافة إلى عبوتين معدتين للتفجير زنة كل منها كلغ ونصف، وصواعق كهربائية وأعتدة عسكرية مختلفة. كذلك تمّ دهم منزل الفلسطيني مالك الآغا، حيث تمّ توقيفه، وضبطت داخل منزله بندقية كلاشنكيوف وكمية من الذخائر العائدة لها، وجهازاً لاسلكياً وأعتدة عسكرية متنوعة. وتمّ تسليم الموقوف مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم».
كما دهمت وحدة في محلة باب السراي في صيدا القديمة، منزل المدعو مالك ع.آ. أحد مناصري الشيخ أحمد الأسير الفارين من وجه العدالة، وضبطت عدداً من البنادق الحربية والذخائر وبعض الجعب العسكرية كانت مخبأة في قبو داخل المنزل. وتمّ نقل المضبوطات من المكان.
واستنكرت اللجنة الفلسطينية العليا إلقاء قنبلة يدوية قرب نقطة الجيش اللبناني في الفيلات ليل أول من امس، واعتبرته «عملاً جباناً نفذته اياد مشبوهة».
وثمنت اللجنة في بيان، «موقف الجيش في التعامل مع الموقف بحكمة»، وشددت على «ضرورة تحصين أمن المخيمات، خصوصاً عين الحلوة، في ظل الأحداث الأخيرة في الشمال» مع تأكيد «حسن الجوار والحرص على الأمن والإستقرار فيه».
وأبقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لـ«ضمان متابعة التطورات، تأميناً لبيئة أمنية ايجابية».
من جهة أخرى، أوقفت دورية تابعة لمركز أمن الدولة في راشيا الوادي 12 سورياً في منطقة جبلية معروفة باسم جبل الخان، تقع بين بلدتي عين عطا وشبعا بمحاذاة مرتفعات جبل الشيخ التي تشكل حدوداً دولية بين لبنان وسورية.
وتبيّن في التحقيقات الميدانية الأولية أنّ السوريين الموقوفين أتوا من بلدة عرسال وكانوا يقصدون بلدة شبعا للدخول إلى منطقة «بيت جن» في الداخل السوري عبر مسالك جبلية وعرة، تقع بين المثلث الحدودي للبنان وسورية وفلسطين المحتلة.
على صعيد آخر، أصدر محافظ البقاع أنطوان سليمان قراراً منع بموجبه سير الدراجات النارية في المحافظة اعتباراً من الساعة 16.00 حتى الساعة 24.00.
وكلّف المحافظ قيادة منطقة البقاع الإقليمية لقوى الأمن الداخلي والقائمقاميات والبلديات واتحادات البلديات كلاً في ما خصّه، تنفيذ أحكام هذا القرار.