الأحزاب جنوباً: مسيرة ومهرجان لمناسبة يوم القدس في صيدا
عرض لقاء الأحزاب اللبنانية في الجنوب خلال اجتماعه الدوري في مقر التنظيم الشعبي الناصري، في حضور الأمين العام للتنظيم النائب أسامة سعد، قضايا وطنية وسياسية وحياتية عدّة، وأصدر بياناً توجّه فيه بالتهنئة إلى سعد لفوزه في الانتخابات النيابية»، معتبراً أن «هذا الفوز إنما يمثل انتصاراً للإرادة الشعبية ويساعد على إيصال صوت الناس إلى المجلس النيابي».
ولفت إلى أنه «لمناسبة يوم القدس العالمي الذي سيحتفل به يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، أي في 8 حزيران الحالي، وانتصاراً للقدس والأرض المحتلة، وتضامناً مع كفاح شعبنا الفلسطيني على امتداد أرض فلسطين، يدعو اللقاء إلى مسيرة تنطلق عند الساعة الخامسة يوم الجمعة من أمام جامعة الجنان خلف السراي الحكومي في صيدا، وصولاً إلى ساحة الشهداء حيث تختتم بمهرجان خطابي».
ودعا اللقاء إلى «المشاركة في المسيرة والمهرجان تعبيراً عن التمسّك بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وعن الوفاء لتضحيات الشعب الفلسطيني وللشهداء والجرحى والأسرى في معتقلات العدو الصهيوني».
وتوقّف «أمام التسعيرة الأخيرة للمولدات، فوجد أنها مجحفة في حق المشتركين»، ودعا إلى «خفضها» وإلى «إلزام أصحاب المولدات تركيب عدادات للمشتركين بالسرعة القصوى بهدف الإنصاف ومنع الظلم والإجحاف». واعتبر أن «أزمة الكهرباء المديدة لم تَعُد تحتمل، وبات من الضروري إيجاد الحلول الجذرية لها».
«الشعبي الناصري»
من جهة أخرى، أكد «التنظيم الشعبي الناصري» في بيان، أنه «سيواصل الدفاع عن حقوق الناس في كل المجالات، وسيواجه كل مَن يغتصب هذه الحقوق أو يحمي المغتصبين كائناً من كان. وهو لن يتراجع عن هذه المواجهة ولن يساير أو يتنازل، رغم حملات التضليل ومحاولات الحصار والعرقلة التي تستهدفه أو تستهدف أمينه العام».
وأشار إلى أن «الحملات التي تستهدف التنظيم مستمرة منذ مدة طويلة، لا سيما من قبل تيار المستقبل ومن يدور في فلكه، وهي تحاول تشويه مواقف التنظيم وتضليل الناس. كما تسعى إلى منعه عن ممارسة دوره في الدفاع عن حقوق الناس ومصالحهم في مختلف المجالات المعيشية والبيئية والسياسية».
ولفت إلى أن «الحملات تصاعدت على التنظيم أخيراً بعد فوز أمينه العام في الانتخابات النيابية، وبعد رفضه تسمية السيد سعد الحريري لرئاسة الحكومة»، وقال «من جهتنا، لم نتفاجأ بتصاعد حملات تيار المستقبل لمعرفتنا بأن هذا التيار لا يقبل بوجود أي رأي آخر مختلف، مهما كان هذا الرأي وكائناً من كان وراءه، ولأنه يصرّ على الأحادية والاستئثار والانفراد بالقرار».
وعرض «حملات تيار المستقبل المتصاعدة»، وقال «لقد استفز اعتراض التنظيم على التسعيرة الأخيرة المجحفة للمولدات تيار المستقبل، وهو أمر لم نستغربه أيضاً بالنظر إلى التاريخ الطويل لبلدية صيدا الواقعة تحت وصايته في إصدار التسعيرات الأعلى على الإطلاق في لبنان، ومن بينها تسعيرات توصّلت التحركات الشعبية إلى إسقاطها بعد أن كانت تأخذ من جيوب المواطنين عشرين ألف ليرة إضافية من دون أي وجه حق».