أخبار
رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع بعد زيارته أمس، رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، أن زيارة البطريرك بشارة الراعي لفرنسا «من أهم المحطات في مرحلة محفوفة بالمخاطر على الطوائف المسيحية في الشرق».
ونقل الخازن عن مطر أن «هذه الزيارة التاريخية، تندرج في سياق العلاقات المتجذرة بين بكركي والرئاسة الفرنسية … ».
وقال الخازن «هذه الزيارة التي قام بها البطريرك الراعي والوفد المرافق، والحفاوة التي قوبلوا بها، تعتبر من أهم المحطات التي سجل فيها غبطته إنجازات استثنائية، في مرحلة محفوفة بالمخاطر على الطوائف المسيحية في الشرق، لأن أسلوب سيد الصرح مباشر دائماً وهو يتوجه بنفسه إلى التصدي للمشكلات الوطنية من منطلق الحرص على الأمان الداخلي التي تأتي بكركي كصمام له».
أكدت «ندوة العمل الوطني» لمناسبة ذكرى التحرير «أن النضال المتواصل والكفاح المسلح، هما العاملان الأساسيان اللذان أدّيا إلى الانسحاب الإسرائيلي المُذِل من جنوب لبنان وإلى انهيار الدويلة التي كانوا يأملون بإنشائها، وهروب الخونة المتعاونين إلى خارج الحدود اللبنانية».
واعتبرت أن «سرعة عودة أبناء الجنوب إلى قراهم غير عابئين بالأخطار المحتملة لهذه العودة حطمت الآمال التي كان الصهاينة يحاولون إحداثها نتيجة للفراغ الذي كانوا يتوقعون حصوله كفاصل يحمي كيانهم بمساعدة دولية. وكانت المعاملة الطيبة التي لقيها المواطنون في القرى المحتلة من قبل العميلين سعد حداد وأنطوان لحد ذات أثر إيجابي خاصة بعد أن حاول البعض إثارة الذعر في نفوس أهل هذه القرى».
وحيّت «ذكرى الشهيد رشيد كرامي بعد مرور 31 عاماً على اغتياله من قبل رئيس عصابات، أصبح الآن ركناً من أركان هذا النظام الطائفي والمذهبي السيئ الذكر، بعد أن نال عفواً غير مستحق نظراً لارتكاباته التي لا تحصى».
وفي ما يتعلق بتشكيل الحكومة، رأت الندوة «خيراً في قيام معارضة فاعلة تراقب أعمال الحكومة التي يجب أن تضع في أولوياتها معالجة الوضع المعيشي الصعب للطبقتين الوسطى والفقيرة اللتين تعانيان معاناة شديدة من الوضع الحالي، وكذلك معالجة الفساد الذي ما تزال شعاراً يُرفع فارغ المحتوى حتى الآن». ودعت إلى تشكيل حكومة بأسرع وقت.
رأى الأمين العام لـ «التيار الاسعدي» المحامي معن الأسعد، أن «لا وجود لمؤشرات إيجابية لتشكيل الحكومة في المدى القريب»، مشيراً إلى أنه «في ظل استمرار الصراع السعودي – الإيراني، هناك الكثير من التعقيدات التي تحول دون أن تبصر الحكومة النور».
واعتبر «ان زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري الى السعودية لم تكن مشجعة، وهو لم يلتق أي مسؤول سعودي فاعل، وهذا ما يؤشر الى انعدام وجود أي تفاهم سعودي إيراني وأن تشكيل الحكومة مؤجل».
أكدت حركة «الناصريين المستقلين المرابطون» في بيان بذكرى الاجتياح الإسرائيلي لبيروت في 5 حزيران عام 1982، «البقاء على العهد في مقاومة العدو اليهودي التلمودي»، وأن هويتها «كانت وستبقى أبد الدهر فلسطين، التي سنحرّرها من بحرها إلى نهرها».
وشدّدت الحركة في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، أنها لن تتخلى عن «دم الرشيد أغلى الرجال وأشرف الناس».