شعبان تنفي ما نقل عنها عبر حساب مزوّر على «فايسبوك»

أعلن أليكسي بورودافكين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن الأزمة الأوكرانية لم تؤثر في التعاون القائم بين موسكو وواشنطن في ما يتعلق بالأزمة السورية.

وكشف بورودافكين عن لقاء جمعه بديفيد روبنشتاين، المندوب الجديد للولايات المتحدة لشؤون سورية، بحث خلاله الطرفان الشأن السوري واتفقا على ضرورة استئناف عملية المفاوضات السورية. وأضاف الدبلوماسي الروسي: «لم يكن لديّ أي انطباع وكأن الأزمة الأوكرانية أثرت في القرار الأميركي في التعاون مع روسيا في ما يتعلق بمسألة تسوية الأوضاع في سورية».

إلى ذلك، نفت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان وجود حساب لها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، مؤكدة أن كل ما نقل عنها عبر حساب مزور يحمل اسمها، لا علاقة لها به، حيث كان موقع صحيفة «الحياة» الإلكتروني، نقل تصريحات لشعبان وردت عبر حساب باسمها على «فايسبوك»، تنتقد فيها «وسائل إعلام صديقة، بثت مقابلات وتقارير تشير إلى دور رئيسي لدول وأحزاب في صمود النظام السوري». واعتبرت شعبان أن الهدف من فبركة هذه الأخبار «هو خلق بلبلة في العلاقة بين سورية وأصدقائها»، مشيرة إلى أن ما نُسب إليها «لا يمكن أن يصدر عن أي مسؤول أو مواطن سوري».

شعبان علقت على المقابلة التي أجراها كمال اللبواني عضو «الائتلاف المعارض» مع موقع «والاه» التابع للعدو «الإسرائيلي»، وقالت: «لم أفاجأ بتصريحات اللبواني على الإطلاق، لأن ما يجري في سورية يتم التخطيط والتنسيق له من قبل عملاء إسرائيل، وأن ضباطاً إسرائيليين موجودين على الأرض في سورية يديرون هذه العمليات».

ميدانياً، واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في أرياف دمشق، واستهدفت وحداته تجمّعات المسلحين في مناطق بخعة وسهل رنكوس والزبداني والتلال المحيطة بها والصرخة والمليحة ودوما وداريا وعربين وعين ترما والرحيبة ومزارع عالية وبلدتي الخيارة ودنون بمنطقة الكسوة.

وفي مورك في ريف حماة، واصل الجيش عمليته العسكرية، حيث استهدف تجمّعات للمسلحين داخل المدينة وسط قصف جوي ومدفعي مركز، واشتباكات تركزت على المحاور الجنوبية والشرقية، بينما دمر الجيش تجمعات للإرهابيين في ريف حمص وقرى الغاصبية وعيون حسين والرستن وتلبيسة، وجبال وشمال الشومرية وأبوحواديت.

وفي حلب، استهدف الجيش مسلحين في المنطقة الصناعية ومحيط السجن المركزي وكفر حمرة وحريتان ودارة عزة والأتارب وبني زيد والليرمون وافريكانو ومعارة الارتيق والمنصورة وعزان وكفر داعل ومحيط كويرس والجديدة بحلب وريفها وأوقع أعداداً منهم قتلى ومصابون، فيما استمرت الاشتباكات على محاور الراشدين وجمعية الزهراء والراموسة بعد تمكن الجيش من صد هجوم المسلحين على الجزء الغربي من حلب أول من أمس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى