كواليس

كواليس

توقعت مصادر روسية أن تكتمل دورة التمايز الأوروبي عن أميركا خلال ما تبقى من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لأن القضية ليست تمايز الأفكار، بل تضارب المصالح. فالأمن الأوروبي باتت هواجسه ومطالبه مخالفة لمفهوم الأمن القومي الأميركي بالعدائية لروسيا وإيران والفوضى في الشرق الأوسط. والمصالح الأوروبية باتت مهدّدة بالمزيد من الرسوم والعقوبات الأميركية والحماية النظرية للقوات الأميركية من عدوّ غير موجود باتت مكلفة وليست بلا مقابل، وتوقعت جيلاً سياسياً أوروبياً قادماً أشدّ راديكالية في النظرة للعلاقات الأوروبية الأميركية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى