من هنا وهناك

عادت الممثلة القديرة وفاء طربيه من الكويت، وهي تتحدث بإعجاب عن مبادرة تكريمها مع رفقاء درب أبرزهم الممثل القدير وحيد جلال.

وقالت طربيه في حيث صحافي: «كُرّمت كثيراً في لبنان وخارجه، لكن تكريم الكويت كان عن موهبة احترافية مارستها وهي دبلجة الأعمال الكرتونية للصغار. كان الجميع يناقشني بحضوري الصوتي في الأفلام الكرتونية ويعدّد الأعمال العالقة بالذاكرة».

وتتابع طربيه دورها كمقاومة ومناضلة في مسلسل «كل الحب كل الغرام»، واعتبرت أنه يشبه ما كانت تقوم به أيام الحرب اللبنانية كتحرّك نسائي وطني، مشيرة إلى أنها اعتادت على نصّ الكاتب الراحل مروان العبد والمخرج إيلي معلوف، وهي كانت معهما في مسلسل «الأرملة والشيطان».

ونفت طربيه ما يزعم عن ابتعادها عن الشاشات والأعمال، وقالت: «أنها كانت مؤخراً في فيلم عن الشيخوخة والأمومة وفي مسلسلين «متل القمر» و«وين كنتي».

في جعبتها أكثر من نصّ ينتظر موافقتها، وهي تنتظر عرض مسلسل «ثورة الفلّاحين» الذي شاركت فيه. وهو تاريخي لشركة «إيغل فيلمز» ومن كتابة كلوديا مرشليان وإخراج فيليب أسمر وبطولة نخبة من الممثلين أبرزهم: ورد الخال وماغي أبو غصن وباسم مغنية ووسام حنّا وسارة أبي كنعان وغيرهم.

اختتام الموسم الرابع لموسيقى الحجرة في «الأنطونية»

اختتمت الجامعة الأنطونية موسمها الرابع لموسيقى الحجرة بأمسية موسيقيّة احتضنتها كنيسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين في شارع مونوـ الأشرفية، في حضور المستشار الثقافي في السفارة الإيطالية إدواردو كريزافوللي، مدير الكونسرفتوار الوطني الدكتور وليد مسلم، الأمين العام للجامعة الأنطونية الأب الدكتور توفيق معتوق وجمع من الوجوه الثقافية والإعلامية ومهتمين.

وتميّزت الأمسية بأداء رفيع المستوى للعازفين الخمسة وهم هانس ليفيابيلا وهو الكمان الثاني المنفرد لأوركسترا سويسرا الإيطالية وقد عزف على كمان Stradivarius 1708 وهي المرة الأولى في لبنان، ودانييلا كامارانو عازفة الكمان في أوركسترا «لا سكالا دي ميلان» إضافةً إلى أندريا مايني على الفيولا من أوبرا روما، وساندرو لافرانشيني عازف التشيللو المنفرد أيضاً في أوركسترا «لا سكالا دي ميلان» وفاوستو دي بينيديتو على البيانو.

وقدّم الموسيقيّون معزوفات أربع حملت توقيع أشهر المؤلفين الموسيقيّين العالميين وقد استهل الحفل بمقطوعة «Passacaglia» للألماني جورج فريدريك هاندل، ثم كان حوار بين كمانين وبيانو في عمل رائع للمبدع الروسي دمتري شوستاكوفيتش قبل أن يقدم العازفون رباعي البيانو لموزارت Quartetto avec piano n 1» en Sol Mineur».

وانتهى الحفل بنكهة اسبانية مع مقطوعة «Quintette» لأبرز عمالقة الموسيقى الاسبانية أنريكي غرانادوس.

إشارةً الى أن الموسم الخامس ينطلق في شهر تشرين الأول المقبل.

مهرجان «صندوق الدنيا» في مرج بعقلين

دعت «مؤسسة إيناس أبو عياش الخيرية» في بيان اليوم للمشاركة في مهرجان «صندوق الدنيا»، الذي يقام برعاية النائب تيمور جنبلاط وبالتعاون مع بلدية بعقلين واتحاد بلديات الشوف الأعلى واتحاد بلديات الشوف السويجاني وعموم بلديات الشوف وإقليم الخروب، وذلك في ثاني أيام عيد الفطر السعيد نهار السبت 16 حزيران في مرج بعقلين ابتداءً من 4 من بعد الظهر.

يحيي الحفل النجم ملحم زين والفنان بديع أبو شقرا الذي سيقدّم مسرحية حصرية بعنوان «حبّ ومتراس»، إضافةً إلى مسرحيات غنائية خاصة بالأطفال.

ولمناسبة بدء المونديال، سيشارك كل من نادي النجمة مع الإعلامي طوني بارود وفريق الصفا مع الإعلامي ميشال قزي.

وسيهدي طفل من المشاركين أهله سيارة تقدمة من «مؤسسة إيناس أبو عياش الخيرية».

يذكر أن مهرجان «صندوق الدنيا» مجاني ويشمل بطاقات الدخول والنشاطات المتعددة، إضافةً إلى تقديم المأكولات والمشروب لروّاد المهرجان.

فضل سليمان ينال جائزة الموسيقى العربية

حاز الملحّن السوري فضل سليمان وللعام الثاني على التوالي لقب ملحن العام بعد نيله جائزة الموسيقى العربية في بيروت عاصمة لبنان.

وحصل الملحن سليمان على اللقب والجائزة عن فئة الأغاني الأكثر استماعاً من بين 150 أغنية تم إصدارها خلال العام الماضي.

وتصدّرت ألحان سليمان الذي حاز على جوائز عدّة المراتب الأولى محقّقة ملايين المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حين تصدرت شارة مسلسل «الهيبة» قائمة شارات الأعمال الدرامية للموسم الماضي.

كما حقّقت أغنيته الوطنية «سوريتي هويتي» التي أداها ناصيف زيتون نجاحاص وانتشاراً كبيرين في سوق الأغنية السورية والعربية.

معرض الآثار السورية في براغ يستقطب مئات الزوّار

يعكس معرض الآثار السورية الذي تستضيفه أروقة المتحف الوطني التشيكي في براغ منذ التاسع من الشهر الماضي حجم التخريب المتعمد الذي تعرّضت له الآثار السورية على أيدي المجموعات الإرهابية.

ولاقى المعرض الذي يشهد على عراقة الآثار السورية اهتماماً كبيراً من قبل شرائح واسعة من المواطنين التشيك والزوّار الأوروبيين للعاصمة التشيكية ولا سيما أنه يوجد بالقرب من الوسط التجاري في براغ.

وأكد المسؤولون عن المعرض في تصريح صحافي له أن الإقبال الكبير لزوّار المعرض هو نتيجة لما تشكّله الآثار السورية من غنى وعراقة وتنوّع.

ولم تقتصر زيارة المعرض وهو الأول الذي تشهده تشيكيا على السياح أو المهتمين بالشأنين السياحي والأثري وإنما شملت طلاباً من العديد من المدارس في براغ والمناطق المجاورة.

وخلال لقاءات مع عدد من طلاب مدرسة ثانوية تتبع للدائرة الثانية في براغ الذين كانوا يزورون المعرض أكّدت الطالبة ألينا اوتوفا أن زيارة المعرض تركت لديها انطباعاً حزيناً لما شاهدته من حجم الدمار الذي لحق بالآثار السورية العريقة ومنها آثار مدينة تدمر والتي قرأت عنها في الكتب.

الطالبة سونيا نوفاكوفا أعربت عن دهشتها من عظمة الآثار السورية وعراقتها ومما قرأته في المعرض عن التضحيات الكبيرة التي قدّمت لحماية الآثار في سورية.

ووصف الطالب ميلان كاران من قام بتخريب هذه الآثار بأنه ليس له علاقة بالبشرية مؤكداً أن هذه الآثار هي ملك للبشرية وكنز لا يقدر بثمن ولذلك فإن تخريبها يعكس مدى حقد الإرهابيين وكراهيتهم.

كما أكد اليش بروخازكا أن المعرض منحه الفرصة للتعرف أكثر على الثقافة والآثار السورية مشيراً إلى أن سعي إدارة المتحف الوطني التشيكي للتعاون مع مختصي الآثار السورية في ترميم بعض الآثار التي تم تخريبها يعتبر خطوة إيجابية تستحق الثناء والدعم.

وكان مدير المتحف الوطني التشيكي ميخال لوكيش أكّد أن تخريب بعض الآثار في سورية تم بشكل مقصود بدوافع فكرية وايديولوجية مشيراً إلى أن المتحف يحاول مساعدة مختصي الآثار السوريين على ترميم بعض القطع الأثرية التي تعرضت للتخريب ضمن اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي مع المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية.

يذكر أن معرض الآثار السورية التي تعرّضت للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية افتتح في المتحف الوطني التشيكي في التاسع من الشهر الماضي ويستمر حتى العاشر من الشهر الجاري.

مبيعات لوحات الفنانين الروس تحطّم أرقاماً قياسيّة في لندن

يقام في لندن أسبوع الفن الروسي والسوفياتي بمشاركة دار المزادات البريطانية «كريستي».

وصرّح ناطق بِاسم «كريستي» في حديث صحافي أن عائدات بيع لوحات الفنانين الروس والسوفيات في «دار المزادات» قد فاقت 6 ملايين دولار.

وتصدّرت قائمة المبيعات لوحة آلكسندر ياكوفليف 1887 ـ 1938 بعنوان «راقصة في أزياء إسبانية»، التي يقال إن ياكوفليف استوحاها من راقصة الباليه الروسية المشهورة «آنا بافلوفا»، وبيعت اللوحة مقابل 1.5 مليون دولار، وهو سعر تخطّى توقّعات «كريستي» لهذه اللوحة قبل بدء المزاد، لكن اسم المشتري ظل مجهولاً.

كما تحطّمت في «كريستي» هذه المرة عدة أرقام قياسيّة أخرى، وبخاصة ما يخصّ تمثالاً نصفياً مرمرياً لفتاة من أعمال النحّات الروسي سيرافيم سودبينين 1867 ـ 1944 ، حيث بيع التمثال مقابل 413 ألف دولار.

أمّا لوحة بورتريه جماعي وبطيخة بريشة الفنان الروسي، أوليغ تسيلكوف، فبيعت مقابل 250 ألف دولار وحطّمت بذلك رقماً قياسيّاً بالنسبة لأعماله التي تنتمي إلى ستينيات القرن الماضي.

وأصبحت لوحة، بوريس غريغوريف، «الأم أغاتا»، التي تنتمي إلى المرحلة البريطانية من إبداع الفنان، من الأعمال التي تصدّرت مبيعات «كريستي»، وبيعت مقابل 490 ألف دولار.

ويقام أسبوع الفنّ الروسي عادة في لندن مرتين سنوياً، في شهري أيار وحزيران، ثم في شهري تشرين الثاني وكانون الثاني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى