كيف يفكر قادة اليوم بالمستقبل؟
كيف يفكر قادة اليوم بالمستقبل؟
إذا كان التحدّي الأكبر الذي تواجهه اليوم هو كيف تفكر في الغد، فاعلم أن عليك أن تعرف كيف تخطّط للمستقبل؟
القادة الذين سيخلقون نمواً مربحاً مادياً ـ معنوياً من أصغر دائرة يقودونها إلى أكبر منظمة، هم أولئك الذين يفكرون بالمستقبل بطريقة مختلفة. هم أولئك الذين سيكتشفون الطرق المختلفة جذرياً عن التي قد يعيشها الناس ويستهلكونها. هم صانعو الأفكار من عوالم المستقبل والمخطّطون لها.
لم تعد طرق طرح الأسئلة التقليدية محفّزة وذات قيمة لقادة أعمال اليوم. فما يشغل بالهم تحوّل إلى كيف يمكنهم إنشاء فهم أفضل لاحتياجات المستفيدين من أعمالهم مستهلكين، عملاء، مواطنين المستقبلية من خلال تصميم نماذج للعوالم التي سيعيشون فيها؟
كيف يمكن استخدام عملية النمذجة هذه لاختبار أعمالهم بما يحقق النجاح في تلك العوالم المستقبلية؟
كيف يمكن استخدام الدروس المستفادة من أعمالهم لتشكيل المستقبل لصالحهم وبفعالية؟
كيف يمكن معالجة هذه الأسئلة وكيف يمكن تصميم طرق أفضل للقيام بالأعمال مهما كان نوعها والتي ستكون أكثر ملاءمة للمستفيدين منها؟ وكيف يمكن اتخاذ إجراءات أكثر جرأة تقود للتغيير الصحيح بأكبر سرعة؟
ريم شيخ حمدان