ولايتي: القدس أكبر من أن تُنسى وتُهمَل

قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إن القدس أكبر من أن تُنسَى وهي رمز فلسطين وهي قادرة على توحيد جميع المسلمين .

وأضاف ولايتي في كلمة له ضمن فعاليات حفل يوم القدس العالمي أن ترامب يحاول عبر صفقة القرن فرض حل مذلّ على العرب والفلسطينيين، وهذه الصفقة هي مشروع غادر لا يمكن لأحد القبول به حتى من المستسلمين .

ولايتي تابع قوله إن الشعب الفلسطيني لا يزال يحافظ على هويته رغم سنوات المعاناة وهو أكبر من أن يُهمَل ، داعياً إلى التوحّد في الدفاع عن القدس ووضع الخلافات جانباً .

وفي السياق، قال رئيس الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار خالد البطش إن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرّة رغم التضحيات، داعياً إلى الخروج اليوم في مسيرات مليونية في ذكرى يوم القدس العالمي للإعلان أن القدس للفلسطينيين وليست للصهاينة.

وفي كلمة له ضمن فعاليات مسيرة العودة وتكريم عوائل شهداء مسيرة العودة في غزة، أضاف البطش سنواصل المسيرات السلمية، لكننا سنحتفظ بحقنا في الرد على العدوان الصهيوني على شعبنا ، معتبراً أن المسيرات السلمية والمقاومة مساران في مواجهة إسرائيل ، ومؤكداً أنه لن يتم التخلّي عنهما.

ورأى البطش أن الإمام الخميني قد أحسن صنعاً عندما أعلن عن يوم القدس ، وتابع لن نستعجل في حصد النتائج عن مسيرات العودة حتى لا نقع في أخطاء الماضي .

بدوره قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن مسيرات العودة ستتواصل تكريماً للشهداء، معتبراً أنه لا نهاية لحصار غزة إلا بزوال الاحتلال.

وأشار مزهر إلى أن السفارة الأميركية في القدس تمثل بؤرة استيطانية جديدة كما سائر المستوطنات، بحسب تعبيره، مشدداً على الاستمرار في مسيرات العودة وعلى الحق في المقاومة.

إلى ذلك، أعلنت حكومة الاحتلال عن تشكيل وحدة خاصة لمكافحة الطائرات الورقية الفلسطينية التي تُطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الصهيونية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه منذ نحو أسبوعين يعمل فريق صغير على تحديد مواقع الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم التي تطلق من قطاع غزة، ويقوم بإسقاطها ومنع وصولها إلى الأراضي الزراعية في المستوطنات.

وكان وزير الدفاع الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، قال الإثنين الماضي، إن تل أبيب لن تقبل بتحوّل تحليقات طائرات ورقية حارقة من قطاع غزة إلى جنوب كيانه الاستعماري ظاهرة يومية روتينية.

وذكر ليبرمان أن 600 من هذه الطائرات الورقية أطلقت حتى الآن من أراضي قطاع غزة باتجاه كيانه، لكن 400 فقط منها تمّ اعتراضها باستخدام وسائل تقنية، فيما نجحت 200 طائرة في بلوغ المستعمرات، ما أسفر عن إحراق 9000 دونم من المزارع والغابات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى