مواقف

وصف رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» طرد النمسا لأئمة المساجد المدعومين من تركيا بأنها «خطوة جريئة يجب أن تتبعها خطوات أخرى من دول أوروبا بحق جماعة الإخوان المسلمين وداعمي الإرهاب».

«حزب الله»

أشار القسم الإعلامي لحزب الله في منطقة جبل لبنان والشمال في بيان إلى أنه «انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، زجّت خلالها اسم مسؤول قطاع المتن الشمالي عضو المجلس المركزي لحزب الله الشيخ شوقي زعيتر في قضية توقيف مشتبه بهم بتهمة تجارة المخدرات».

وأضاف «يهمّ قيادة حزب الله في منطقة جبل لبنان والشمال، وعطفاً على البيان الذي أصدرته شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، نفي كل ما يُشاع حول الشيخ شوقي زعيتر، مطالبةً وسائل الإعلام كافة توخّي الموضوعية في نشر مثل تلك الأخبار لما فيها من انتهاك لحرمة الموقعيات الروحية من جهة ونشر أخبار كاذبة من جهة أخرى».

«الفكر العاملي»

أبدى رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله «خشيته من تضرر صدقية الدولة في تعاطيها مع قضية التجنيس وغيرها من الملفات الحيوية والوطنية والتي تثير الشبهات والتساؤلات».

وأكد «ضرورة تغليب الاعتبارات الوطنية على حساب العقليات الربحية ولغة المحاصصة والأحجام والأوزان في حين تزداد المعاناة الحياتية والاجتماعية والاقتصادية اليومية التي تطال أيضاَ اليوم ملف المحروقات والدواء».

وطالب بـ»تحصين الوضع الداخلي بالحوار واحترام التوازنات الوطنية بين كل المكوّنات لمواجهة التوازنات الدولية التي تستهدف المقاومة والتي تشكل ورقة قوة وضمانة مع الجيش للتصدّي للأطماع الصهيونية في مياهنا ونفطنا وحدودنا». وشدّد في يوم القدس العالمي على «تكريس خطاب الوحدة التي ارادها الإمام الخميني عابرة للطوائف والمذاهب ليس في هذا اليوم فحسب، بل في كل الأيام».

توقيفات

أوقفت مخابرات الجيش اللبناني في صيدا الفلسطيني المطلوب محمد أبو غدير والذي كان متوارياً عن الأنظار داخل مخيم عين الحلوة، وهو من مناصري الموقوف أحمد الأسير.

من جهة أخرى، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان أن وحدات الجيش «أوقفت، بنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر أيار المنصرم، 3464 شخصاً من جنسيات متنوّعة، لتورّط بعضهم في جرائم مختلفة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجوّل داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية.

وقد شملت المضبوطات أسلحة حربية من مختلف الأنواع، وكميات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة والمخدرات، وعدداً من أجهزة الاتصالات وكاميرات المراقبة، بالإضافة إلى 92 آلية و144 دراجة نارية. تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى